
الشائعات وطرق المواجهة
ندوة الشائعات وطرق مواجهتها وأثرها على المجتمع المصرى
حملة (اتحقق …قبل ما تصدق ) بمركز شباب فيصل
نظم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوة حول الشائعات وطرق مواجهتها وأثرها على المجتمع المصرى بمركز شباب فيصل.
فى إطار الحمله الإعلامية التى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى (اتحقق ..قبل ما تصدق ) بالتعاون والتنسيق مع مديرية الشباب والرياضه برئاسةعادل الشيمى لزيادة وعى الشباب والإرتقاء بأفكارهم حاضر بالندوةغريب رسلان رئيس مجلس إدارة شبكة الأخبار العربية بالسويس.
وبحضور غادة جمال حسب النبى مدير مركز شباب فيصل.
وافتتحت الإعلامية ماجدة عشماوى الندوه أنه بتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلى بشأن محاربة المفاهيم والأفكار الغير سوية ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب فى مصر وحرصًا من مركز النيل على زيادة وعى الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم.
أطلقت الهيئة العامة للإستعلامات حملة) اتحقق قبل ما تصدق( لتوعية المجتمع بمخاطر الشائعات وأسلوب مواجهتها.
وتحدث غريب رسلان أن الشائعات تنهار منها المجتمعات ومن أخطر ما يواجه المجتمع والهدف منها هو الفتنة والفتنة اشد من القتل.
كما تم تناول ماهية الواجبات والمسئوليات التى تقع علينا جميعًا لمواجهة الشائعات وعرض كيفية دعم الدولة لمواجهة تلك الشائعات وتوضيح أهمية الأمن القومى المصرى للحفاظ على مقدرات الوطن.
ووضح رسلان أن الشائعات هى إحدى أدوات الحروب الحديثة والحروب الباردة حيث يكون الهدف منها هو اهتزاز النفوس وهدم الثقة الشخصية بالدولة.
وأكد رسلان على أن الشائعات المغرضة تعد معول خطير تستهدف الهدف وتقويض الجهود ووقف عجلة الإنتاج حيث توجيه الطاقات وافراغها فى التناحر والنزاع بما يؤدى إلى إضعاف عزيمة السعى نحو النهضة والبناء.
وأشار رسلان إلى أن الجماعات الإرهابية لها دور واضح حول ما يبث من شائعات خطيرة على مدار الساعة من خلال قنوات ممولة موجهة لمصر فقط وعبر فضاء توظفه الكتائب الممولة أيضا فى نشر الشائعات وترويجها على نطاق واسع يصل لأكبر قدر ممكن بمواقع التواصل الإجتماعى سريعة الانتشار.
ونوه رسلان أن أخطر سلبيات التقنية الرقمية المستخدمة فى أيامنا هذه هو إنتشار الشائعات فى شتى مجالات الحياة العملية والعلمية والإجتماعية والسياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والصحية والبيئيه.
واخيرا أن مصر تتعرض لهجمات شرسة وتتعرض لمخاطر الشائعات التى لا تتوقف عند حد معين بغرض التأثير السلبى على الروح المعنوية لدى المصريين.
وبث الفرقة بينهم وتعمل المراكز الإعلامية بالدولة على مدار الساعه بتزويد افرام المجتمع بالمعلومات الصحيحة وتصويب الأفكار الخطأ التى تتردد ويعد ذلك نقطة البداية فى مواجهتها.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.