ثقافة

مصر لاتقع ….اقراؤا التاريخ اولآ

بقلم/عطيه عبد الرحمن عاصي

مصر لا تقع ….إقراؤا التاريخ أولآ 

من مذكرات القوات المسلح المصرية

فى احدى اللقاءات التليفزيونية استضاف البرنامج فيلسوف مشهور وعندما بدأ البث المباشر،

قام المذيع بالقاء سؤال مباشر على الفيلسوف،

وقال له،

أي تقع مصر يا فيلسوف ؟

‏رد الفيلسوف : ⁧‫مصر‬⁩ لا تقع

‏فقال المذيع :

أنت لا تعرف جغرافيه

‏فرد الفيلسوف :

عفوا أستاذي،

وانت لا تعرف التاريخ.

‏فمصر لا تقع،

‏واللغة العربية عززت مصر فهي لا تجر ولا تكسر،

‏فهي اما مرفوعة :

برفع ذكر المولى لها في كتابه العزيز فإسمها قرآن يتلى،

ويتعبد به الى يوم القيامة.

‏و هي مفتوحة: لقاصديها ليدخلوها آمنين

‏وحتى في التجويد،

تجد راء مصر مفخمة،

لأنها جاورت حرفا مطبقا مفخما هو الصاد،

وجيشا خير اجناد الأرض
وهم فى رباط إلى يوم القيامة،

وعندها تهكم المذيع ولم يجد سؤالا ليوجهة للفيلسوف فى اسرع لقاء،

ولكنة غاية في الأهمية ولذلك علينا التريس ،

وتحكيم العقل والضمير ودعونا نتحدث بالمنطق.

انا كمواطن مصرى احب وطنى وليس لى وطن سواة

تعلمت فى مدارس حكومية بالمجان وتم علاجى فى مستشفيات حكوميه ،

واكلت من خير هذة الارض…. فلا احد يزايد على حبى وانتمائى لوطنى

ولذلك اعشقها انها مصر

ياسادة التى ذكرت في القران الكريم….

التى لها جيش وطنى حر من ابناء الشعب وليس طبقة معينة….

لانها ولادة بمعنى الكلمة وأبناءها يغذون العالم في جميع المجالات…

دائما يخرج من بين ابناءها ابطال سواء في الطب او الهندسة او الفن او الرياضة ….الى اخرة

سياسياً او عسكرياً أو أمنيآ

فحدث ولا حرج

عن رجال صدقوا ماعاهدوا الله علية ابطال افزاز على مر التاريخ….

اصحاب عقيدة وطنية راسخة وشغلهم الشاغل،

هو الحفاظ على تراب ومقدرات الوطن بكل ماتحمل الكلمة

لم يستطيع اى خا’ئن او عمي’ل او حتى أقوى الأجهزة المخابر’اتية فى العالم،

أن تفرق بين شعب مصر لاننا نسيج واحد،

أبناء شعب واحد وتعلمنا ان ( الدين لله…والوطن للجميع )

وأخيراً…… علينا الإلتفاف حول قيادتنا السياسية الحكيمة ،

والرشيدة لان المخاطر حولنا من كل اتجاة.

والمرحلة الحالية تستوجب على كل مواطن شريف غيور يحب وطنة،

أن يكون مدرك،

ومتابع جيد لكل ما يدور على الساحة سواء عربيا او دوليا.

مصر لا تقع ….إقراؤا التاريخ أولآ 

من مذكرات القوات المسلح المصرية

حفظ الله مصر بأبناءها المخلصين الشرفاء.

مصر لا تقع ....إقراؤا التاريخ أولآ 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading