قصائد شعرية وأدب

فَاقِدُ الْمَعْرُوف

لِلشَّاعر مُحَمَّد يُوسُفَ مَنْدُور

فَاقِدُ الْمَعْرُوف

 

إِذَا وَعَدْتَ إُوفِي بِوَعْدِكَ وَلَا تَغَالِطْ

….وَعَدُ الْحُرِّ دَيْنٌ عَلَيْهِ وَلَابُدَّ يَوْمَ تَوَفِّيهِ

لِيهْ تَوَعَّدَ .. وَتَخَلَّفَ .. وَتَرْجِعُ تَهَايُطٌ

…. كَلِمَةُ الشَّخْصِ سَيْفٌ تَرْفَعُهُ أَوْ تَوْطِيَةٌ

التَّجَاهُلُ بِزَمَنَا أَصْبَحَ إِسْلُوبٌ هَابِطٌ

…. يَتَجَاهَلُ الشَّخْصُ وَمُرُّهُ يَرْجِعُ يُوَاسِيهِ

لَازِمٍ يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَنْ يَعِزَّةُ ضَوَابِطَ

…. وَلَوْ عَرَقَ وَجْهَكَ مِنْ اللَّوْمِ .. غَطِّيَهِ

الْوَفَاءُ لِلصَّدَاقِهِ..مِنْ عَظِيمِ الرَّوَابِطِ

فَاقِدُ الْمَعْرُوف

…. وَمَحَبَّةُ النَّاسِ كَنْزٌ ثَمِينٌ وَالْكُلُّ يَبْغِيهِ

وَالْكَرْمُ بَحْرٌ فَايِضٌ عَمِيقُ الْغَوَايِطِ

….وَالشَّهَامُهُ وَالْمِرْؤَةُ طَبْعُ الْأَصِيلِ يَجْنِيهِ

وَلَا مَرَؤُهُ لِمَنْ يَرْجَمُ بِهَا عَرْضَ حَائِط

…. وَانْتُ يَافَاقِدُ الْمَعْرُوفُ مَاآظَنْ تَعْطِيَةً

 

فَاقِدُ الْمَعْرُوف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى