يانغ بى الإسكندرية تربطها علاقات صداقة مع مدينة شنغهاي ومقاطعة قوانغدونغ الصينية
ليلى خليل
يانغ بى الإسكندرية تربطها علاقات صداقة مع مدينة شنغهاي ومقاطعة قوانغدونغ الصينية
ليلى خليل
قال : القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية فى الإسكندرية “يانغ يي”، إن الإسكندرية تربطها علاقات صداقة مع مدينة شنغهاي ومقاطعة قوانغدونغ الصينية،
كما أقامت علاقات صداقة مبدئية مع مقاطعة شاندونغ ومدينة تشينغداو، وقد وقّع ميناء الإسكندرية اتفاقيات شراكة مع ميناء تشينغداو وميناء قوانغتشو، تحظى العلاقات مع الإسكندرية باهتمام كبير من قِبَل القادة الصينيين والسفارة والقنصلية الصينية في مصر، وكذلك القادة المحليين والشركات الكبرى في الصين.
واضاف خلال المؤتمر الصحفى وتكريم الصحفيين الذي عقد اليوم بمقر القنصلية بالإسكندرية انه خلال العام الماضي، شهدنا معًا تطور العلاقات الصينية-المصرية.
الصين ومصر هما دولتان عريقتان، وتعدّان شريكين وأخوين. في عام 2014 اجتمع الرئيس شي جين بينغ والرئيس السيسي مرتين، حيث أوليا اهتمامًا مشتركًا وقادا العلاقات نحو الاحتفال بالذكرى العاشرة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر. وقد أثمرت هذه الشراكة نتائج مثمرة،
إذ تعكس مستوى عالٍ من الثقة السياسية المتبادلة، وتعاونًا عمليًا غنيًا، وتنسيقًا دوليًا وثيقًا، مما يبرز المستوى العالي والطبيعة الاستراتيجية للعلاقات الثنائية ,
وفقًا للإحصاءات المصرية، جذبت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس استثمارات تجاوزت 6 مليار دولار، منها 40% قادمة من الصين. وقد جذب هذا المشروع نحو 160 شركة صينية تعمل في مجالات متعددة مثل الألياف الزجاجية، مواد البناء الجديدة، معدات النفط، الأجهزة الكهربائية عالية ومنخفضة الضغط، وتصنيع الآلات.
واشار انه في عام 2024، قامت العديد من الشركات الشهيرة مثل ميناء شاندونغ، هايسنس، ونيو هوب بتكثيف استثماراتها في الإسكندرية،
ونحن متفائلون جدًا بمستقبل التعاون بين الجانبين. نحن مستعدون للعمل مع جميع الأطراف في المنطقة لتحقيق التوافقات المهمة بين قادة البلدين،
ورفع مستوى العلاقات الثنائية نحو الهدف المشترك لبناء مجتمع مصير مشترك في العصر الجديد، ودفع العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر إلى آفاق جديدة.
وأوضح القنصل الصينى، أنه خلال العام الماضي، شهدنا معًا تطور العلاقات الصينية- المصرية، الصين ومصر هما دولتان عريقتان،
وتعدّان شريكين وأخوين ففي عام 2014 اجتمع الرئيس شي جين بينغ والرئيس السيسي مرتين، حيث أوليا اهتمامًا مشتركًا وقادا العلاقات نحو الاحتفال بالذكرى العاشرة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر،
وأثمرت هذه الشراكة نتائج مثمرة، إذ تعكس مستوى عالٍ من الثقة السياسية المتبادلة، وتعاونًا عمليًا غنيًا، وتنسيقًا دوليًا وثيقًا، مما يبرز المستوى العالي والطبيعة الاستراتيجية للعلاقات الثنائية.
وتابع: أن في العام الماضي زارت وفود من هذه المقاطعات والمدن الإسكندرية لتعميق التعاون وتعزيز الشراكات العملية، كما عززت المؤسسات التعليمية الصينية التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،
وجامعة فاروس، وجامعة الإسكندرية، خاصة في مجالات تعليم اللغة الصينية والتدريب، في الأسبوع الماضي، قمت بزيارة مدرسة الإسكندرية المشتركة الرسمية للغات ومدرسة هدى شعراوي الثانوية،
حيث تم افتتاح دورات لتعليم اللغة الصينية في هاتين المدرستين، إلى جانب ذلك، شهد التعاون الثقافي بين الصين ومؤسسات الإسكندرية مثل المكتبة والمتحف اليوناني الروماني والمتحف الوطني وقلعة قايتباي تطورًا كبيرًا وفي خلال شهر من الآن، ستستضيف دار أوبرا الإسكندرية عرضين فنيين صينيين .
وقال الكاتب الصحفي رزق الطرابيشي رئيس نقابة الصحفيين الفرعية بالإسكندرية، نتقدم بكل الحب والإمتنان للعلاقة الطيبة والودودة بينكم وصحفيي الإسكندرية واهتمامكم المستمر بالزملاء،
فالعلاقة بين نقابة الصحفيين والقنصلية الصينية قديمة منذ عشرات السنين والتى تزداد روابطها يوما بعد الآخر وهى النتاج الطبيعى لقوة العلاقات المصرية الصينية سواء على الصعيدين الإقتصادى او الإستراتيجى
والتى تساعد على دفع عجلة التنمية فى البلدين كأحدى أهداف ونتائج اتفاقية الحزام والطريق والتى وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ عشرات السنين
وكذلك انضمام مصر إلى اتفاقية بريكس مع دولتى الصين وروسيا ويكفى ان نقول ان مئات الشركات الصينية تعمل فى كل ربوع مصر وهى طبيعة الأصدقاء,
والشركاء وأقدم حضارتين فى العالم وتنتهز الفرصة لتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس مصر والرئيس شى جين بينغ رئيس الصين,
يانغ بى الإسكندرية تربطها علاقات صداقة مع مدينة شنغهاي ومقاطعة قوانغدونغ الصينية
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.