مقالات ووجهات نظر

اليوم الوطني للوطن المفدى

اليوم الوطني للوطن المفدى

اليوم الوطني للوطن المفدى

نجاة فران

الناشطة الاجتماعية ومديرة و حدة التطوع في جمعية متقاعدي مكةالمكرمة

تعلمت من و الدي أن للتاريخ فجراً
فقد كان الأمام الراحل المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه
الفجر الحديث من الجزيرة العربية فقد أحالها إلى مبعث نور و هدى ،
أعاصيرها أصبحت نسائم وومضاتها صار برداً و سلاماً ، وقد دخل التاريخ من أوسع أبوابه فهو شخصية لم تكن وليدة للحظوظ أو تسقها المصادفات ، فلقد وحَّد المملكة العربية أرسى دعائمها حاملاً معه مشاعل النور و العدل و العلم و المساواة ، وكان لابد أن تصبح حديث من القاء و رغبة المشتاق
إن المملكة العربية السعودية على مر عهود ملوكها إلى أن وصلت إلى عهد و الدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده المفدى محمد بن سلمان .

وقد كان إكمالاً للمسيرة العطرة و ما رؤية 2030 إلا نقطة نوعية بجودة عالية جعلت مملكتنا الحبيبة في مصاف الدول الأولى إن لم تكن من أوائلها
ولست هنا بصدد تعديد و شرح الإنجازات و المنجزات العظيمة التي تمت فكانت و أصبحت متابعة دقيقة من ي اليوم الوطني )
نجدد فيه الولاء و الفداء و الوفاء للمليك الغالي و الوطن الحبيب و لعلي لا آتي بجديد أن أؤكد أنه موروث من الأجداد و الآباء موصولا منا إلى الأبناء و الأحفاد
أبنائي الأعزاء ……..
إني أقف بكم اليوم على عتبة تاريخ وطنكم العظيم مجددة العهد و مطمئنة بكم على أمانة تسلمتها من الآباء و الأجداد و عنوانها الولاء و الوفاء و الفداء للمليك الغالي و الوطن الحبيب لنراكم اليوم تحملون راية الوطن خفافاً بعد أن أعددنا كم لحملها و سأقول لكم وللتاريخ أُذن تسمع ولكل من أَلقَى السمع وهو شهيد
الوطن نبع العطاء و مجد الإسلام و العروبة و نبع الحضارة الإسلامية ،
أِمتد خَيره لكل الأمة من أقصاها إلى أقصاها فكان و ما زال نبع العطاء و ثراءاً و جاها و مالا و أمنا وأمانا ،
أفئدة المسلمين تهوِى إليه وهو قبلتهم و مهبط و حيِهم
و مبعث الرسالة حيث الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة وآثاره و مواقع و أحداث على أرضه منذ آلاف السنين ما زال يحثنا عليها التاريخ و قد كتبها في أنفع صفحاته بأحرف من نور ، فهو بحق مهد الإسلام و العروبة بحكامه الأتقياء الأوفياء حفظهم الله ،
أيها الأبناء الأعزاء مٕن على الدنيا مِثل ما لَكَم من الشرف بخدمة الحرمين الشريفين و زُوَّاره وما يقدمه وُلاة أمرنا من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على امتداد حكام هذه الدولة المباركة ؟
و هو بلا شك أثراً لا تفقده عين .

أبنائي الأعزاء عندما أتحدث إليكم فأنا أتحدث عن غد مشرق بإذن الله
فلا أرى أحدا ينافسكم في طريق المجد في ظل رؤية ولي العهد المبارك التي جعلت مملكتنا مبعث حضارة و عرفان و مشرق نور و هدى ، فلقد تعلمنا من حكامنا حفظهم الله ورحم الله من رحل منهم العدل و المساواة و الحب
والوفاء والعطاء فحبا بحب
ووفاءً بوفاء و عطاءً بعطاء ، فنحن هم وهم نحن وكلنا للوطن ، عاش موطننا على الدوام بالخير و نحن الخير ،
هذه بلادي بكل فخر أنطِقها
أشن بها وأُخرِس كل أعدائه ،
إنه الوطن أبنائي الأعزاء ،حب الطفولة و عشق الشباب و رمز العمر كله فدامت حكامنا و بك أعيادنا ……..
اليوم الوطني
نجاة فران
الناشطة الاجتماعية ومديرة التطوع بجمعية متقاعدي مكة المكرمة .

 

اليوم الوطني للوطن المفدى


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading