
التسامح والرحمة والمودة هم شمس الحياة
التسامح والرحمة والمودة هم شمس الحياةوبداية من المتعارف عليه أنه لكلا منا دينه فالهدف واحد والوحدة واحدة مهما اختلفت الأديان أو المستويات الٱجتماعية والاقتصادية او العوامل الديموغرافية بصفة عامة فقد خلق الله صنفة التسامح في نفوس الجميع مهما اختلفت الأفراد ومهما اختلفت الأوطان.
فعبق الحياة يكمن في التسامح بين الشعوب وقد أمرنا الله في جميع الكتب السماوية بالتسامح من أجل بناء النفس وبناء الوطن.
وجميع التقاليد العربية السامية تناشد المواطنين بالتسامح فيما بينهم ومع الآخرين والتسابق من أجل الخير ومن أجل بناء الأوطان ومحاربة العداء والضغينة والتعالي علي الآخرين فلكي يتحقق السلام النفس الداخلي للفرد لابد أن يؤمن بالتسامح ويطبقة في نفسه وأسرته ومجتمعه ثم مع باقي المجتمعات ويتجنب التنمر علي الآخرين .
فبفعل صفة التسامح والرحمة والانسانية الثرية فلابد أن يتقي كل شخص الله حتي يجد مخرج من أي أزمة في حياته
قال تعالي:(فأصفح الصفح الجميل) سورة الحجر 🙁 85)ولابد من ترسيخ دعائم الأمن والأمان في المجتمع.
وقال النبي صلي الله عليه وسلم
(لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا تناجشوا؛ ولا بيع بعضكم علي بيع بعض ؛وكونوا عباد الله اخوانا ؛ المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يكذبه ولا يخذله ).
كما أن التسامح من شيم الكرام
وقال تعالي (فمن عفا واصلح فأجره علي الله) الشوري 40 بالتسامح من اخلاق الكرماء والعلماء والعظماء والأدباء والتهاجر أمر ممنوع ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم
(لاهجرة فوق ثلاث).فالله سبحانه وتعالي دعانا للسلم ويجب البعد عن دروب الشيطان الذي يوسوس في نفوس البعض بإثارة الشحناء بينهم وغرس جذورها فلابد من التغلب عليه بالإيمان الراسخ بالله ونبذ اي افكار شيطانية حتي تسود الرحمه والمودة والمحبة بين الجميع من أجل تحقيق التنمية المستدامة لجميع الأوطان فالرحمة والتسامح والحب هم أعمدة لبناء الشباب والأسر بل المجتمع ككل.
وقد أمرنا الله ورسوله بالسلوك القويم وايضا التقاليد والعادات العربية تحتم علينا بالسلوك المعتدل والالتزام بالقيم الدينية والاجتماعية والوازع الديني القوي الذي يعد حصن قوي لمجابهة الأخطار .
وختاما لحديثي هذا فبما أننا نشأنا علي فطرة الٱسلام فلابد من الإلتزام بقواعده السامية والسير علي نهج الله ورسوله حتي يعم الوئام وينتشر السلام الداخلي والخارجي وتعود القلوب المغيبة الي حالها ونتمني لكم جميعا السلام النفسي والأسرية والمجتمعي الداخلي والخارجي.