الصحهصحة

حقيقه إحصائيّات تراجع عدد المدخنين حول العالم 

كتبت/ نهاد الشيمي

 حقيقه إحصائيّات تراجع عدد المدخنين حول العالم 

حقيقه إحصائيّات تراجع عدد المدخنين حول العالم 

حقيقه إحصائيّات تراجع عدد المدخنين حول العالم

هل تعرف قصة التدخين وكيف بدأ ؟

في عام 1531 تم زراعة التبغ لأول مرة في أوروبا في “سانتو دومينغو”. وبحلول عام 1600، انتشر استخدام التبغ في جميع أنحاء أوروبا وإنجلترا وكان يُستخدم كمعيار نقدي. 

وهي ممارسة إستمرت طوال قرن كامل. وفي حين تبنى الأوروبيون الشماليون الغليون، فضل الإسبان ومنطقة البحر الكاريبي تدخين السيجار.

التدخين يُؤدِّي إلى ضررٍ يُصيب جميع أعضاء الجسم تقريبًا، أما الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى فوائد صحيَّة فورية تزداد مع مرور الزمن.

في غضون 30 دقيقة من تدخين آخر سيجارة، ينخفض ضغط الدم والنبض ويعودان إلى وضعهما الطبيعي،وفي غضون 8 ساعات، تعود مستويات أحادي أكسيد الكربون إلى وضعها الطبيعي.

أضرار التدخين على الجهاز التنفسي

عند إشعال السيجارة يقوم الشخص بإستنشاق مواد ضارة تدخل إلى الرئتين مباشرة مع مرور الوقت قد تضر الرئتين وقد تؤثر عليها، وتظهر أضرار التدخين على الجسم كالآتي:

انتفاخ الرئتين: انتفاخ الرئتين هو اعتلال يتّسم بفرط انتفاخ التجويفات الهوائية في الرئتين.

التهاب الشعب الهوائية المزمن: التهاب الشعب الهوائية المزمن هو التهاب وتنبيه في الجهاز الوعائي المسؤول عن إدخال الهواء إلى الرئتين.

سرطان الرئة: سرطان الرئة وهو من أبرز الأضرار الخطيرة على صحتك.

أضرار التدخين على الجهاز العصبي المركزي

إحدى أهم المكونات في التبغ هو مخدر يسمى بالنيكوتين، وهو مادة منبهة تؤثر بالأساس على عمل الجهاز العصبي المركزي.

يعد النيكوتين المسؤول المباشر عن إدمان الشخص المدخن على التدخين، ويدخل إلى الجسم بشكل مباشر عبر الرئتين.

يتم إمتصاص النيكوتين بواسطة الدم الغني بالأكسجين الذي يحمله إلى القلب، ثم يتم ضخه إلى الأوعية الدموية وصولًا إلى الدماغ.

يشعر المدخن بالمتعة لحظة دخول النيكوتين إلى الجهاز العصبي، لكن في حال تلاشيه يتم استبدال شعور المتعة بآخر غير مريح، بحيث تظهر أضرار التدخين على جسمك المتمثلة في ما يأتي:

_ مشكلة في التركيز _ العصبية _ آلام في الرأس _ زيادة الشهية_ الدوار._ التهيج المفرط _القلق _ الاكتئاب _ اضطرابات في النوم

وقالت منظمة الصحة العالمية في جنيف إنها تقدر أن عدد معاطي التبغ في أنحاء العالم تراجع بواقع 19 مليون متعاطٍ على مدى العامين الماضيين، على الرغم من ارتفاع تعداد سكان العالم.

ويقدر أن عدد متعاطي التبغ حاليا يبلغ 1.25 مليار شخص. مع ذلك، قال مدير إدارة تعزيز الصحة في الصحة العالمية روديغر كريش إن هناك اختلافا كبيرا في أوروبا. 

حيث إن نسبة السيدات المستهلكات للتبغ أحيانا ما تكون ضعف المتوسط العالمي، وتتراجع بصورة أبطأ من المناطق الأخرى في العالم.

ويتضمن تعاطي التبغ: التدخين ومضغ التبغ واستنشاقه. كما أعربت منظمة الصحة عن قلقها إزاء السجائر الإلكترونية

والتي لا تحتوي على التبغ بل على سوائل تحوي النيكوتين. وقالت إن هذا النوع من السجائر خطير على الصحة مثل منتجات التبغ.

لكن منظمة الصحة العالمية تحذر من أن الشركات العاملة في قطاع التبغ ليس لديها أي نية للوقوف مكتوفة الأيدي.

وحذر روديغر كريش في بيان قائلا “لقد تم إحراز تقدم ملحوظ في مكافحة التبغ في السنوات الأخيرة.

لكن الوقت الآن ليس مناسبا للوقوف متفرجين”. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى مكافحة “تدخل قطاع التبغ” في جهود المكافحة.

ولفتت إلى ما تسمى بالمنتجات الجديدة الخالية من الدخان، داعية إلى جمع أكبر قدر ممكن من البيانات نظرا لنجاح هذه المنتجات في التسلل بين المراهقين.

وبالتالي، فإن 10% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما حول العالم يستهلكون نوعاً أو أكثر من أنواع التبغ.

ويمثل هذا ما لا يقل عن 37 مليونا من مستهلكي التبغ المراهقين، بما في ذلك 12 مليونا على الأقل يتعاطون المنتجات الجديدة. ويُنظر إلى هذه الأرقام على أنها مخففة إلى حد كبير لأن أكثر من 70 دولة لا تقدم أي بيانات.

ويثير هذا النقص في المعلومات قلقا في مواجهة قطاع يحاول تقويض جهود الصحة العامة لردع الشباب عن التدخين.

وعلى الرغم من جهود التوعية، فإن “الشباب يدخلون في استخدام منتظم لهذه المنتجات، مع سهولة في الحصول عليها، ودرجة خفيفة من القلق بشأن مخاطر الاعتماد عليها”، وفق ما تؤكد منظمة الصحة العالمية.

ورحب روديغر كريش بحظر السجائر الإلكترونية في بعض الدول، وطالب البلدان الأخرى بتنظيم هذه المنتجات بصرامة. وقال كريش إنه يجب حظر جميع نكهات السجائر، مضيفا أن السجائر الإلكترونية تجعل الأطفال مدمنين على النيكوتين.

وأشادت المنظمة بالبرازيل خاصة، حيث إنها خفضت استهلاك التبغ بنسبة 35%، وفي هولندا بلغت نسبة الخفض 30%. 

فقدأوضحت المنظمة أنه على الرغم من أن شخصا من بين كل 3 بالغين في العالم كان يتعاطى التبغ خلال عام 2000، فإن العدد تراجع إلى واحد من بين كل 5 بحلول عام 2022.

وتقترب 56 دولة من تحقيق هدف خفض استهلاك التبغ بنسبة 30% بحلول 2025 مقارنة بـ2010.

وأشارت منظمة الصحة إلى أن منطقة جنوب شرق آسيا تسجل أعلى نسبة من مستهلكي التبغ بين السكان.

وتتراجع النسبة بصورة كبيرة، ووفقا للإحصاءات الحالية، فإن المنطقة سوف تكون في وضع أفضل من أوروبا بحلول عام 2030، وفي القارة الأوروبية من المتوقع أن يستمر 23% من الأشخاص في استهلاك التبغ في عام 2030.

وتعتبر كندا هي الأولى عالميا فإنها تعتمد طريقة جديدة للتوعية بأضرار التدخين

أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض طباعة تحذيرات صحية عن مضار التبغ مباشرة على كل سيجارة، في “سابقة عالمية” على صعيد مكافحة التدخين.

قالت وكالة الصحة الكندية “هيلث كندا” إنه سوف يتم طباعة عبارات تحذيرية بشأن مخاطر التدخين مباشرة على السجائر نفسها في البلاد.

التدخين السبب الرئيسي للوفيات التي يمكن تجنبها مع تسببه في وفاة 8.7 ملايين شخص كل عام (غيتي) التدخين يقلص حجم الدماغ. 

وأوضحت مجلة “هيلبراكسيسنت” ‫الألمانية، أن دراسة حديثة شاركت بها كلية الطب بجامعة واشنطن، أثبتت أن هناك علاقة وطيدة بين التدخين اليومي وتقلص حجم المخ.

ويمثل عدد المدخنين ببعص الدول  هذا ما لا يقل عن 37 مليونا من مستهلكي التبغ المراهقين، بما في ذلك 12 مليونا على الأقل يتعاطون المنتجات الجديدة. ويُنظر إلى هذه الأرقام على أنها مخففة إلى حد كبير لأن أكثر من 70 دولة لا تقدم أي بيانات.

بشأن مخاطر الاعتماد عليها“، وفق ما تؤكد منظمة الصحة العالمية. وتحث المنظمة على جمع أكبر قدر ممكن من البيانات لأنها ترى أنها “أقوى طريقة لمحاربة قطاع التبغ ووضع سياسات فعالة تمنع البدء في استهلاك التبغ”.

ويثير هذا النقص في المعلومات قلقا في مواجهة قطاع يحاول تقويض جهود الصحة العامة لردع الشباب عن التدخين.

وقال الله تعالى في كتابه الكريم: “…

ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة..” وتفيد فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية بأن: “التدخين محرم شرعاً”.

كما أن زراعة وبيع التبغ محرم أيضاً، ويرجع ذلك للضرر الكبير الذي يتسبب به، حيث يقول الحديث النبوي الشريف: “لا ضرر ولا ضرار”.

حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وجنودها خير أجناد الارض تحيا مصر 🇪🇬

حقيقه إحصائيّات تراجع عدد المدخنين حول العالم 

حقيقه إحصائيّات تراجع عدد المدخنين حول العالم 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى