معركة الإنتقالات بين الكبار.. تبديل نجوم أم تجديد أفكار؟
كتبت: آيه حجاج
تشهد الساحة الكروية في فترة الانتقالات الشتوية حركة غير مسبوقة بين قطبي الكرة المصرية، فقد بات إنتقال اللاعبين من المنافسين المباشرين ظاهرة لافتة وحديث الساعة، فقد اعتادت الجماهير على أن وجود نجم من الفريق المنافس عند الآخر أمر نادر، ولكنه أصبح جزء من استراتيجية الأندية في الوقت الحالي.
وتظل فترة الانتقالات سواء الشتوية أو الصيفية في إنتقال اللاعبين بين الأندية، أكثر الفترات إهتمامًا ومتابعة من عشاق الساحرة المستديرة على مر الزمان، لما تحمله من صراعات واردة بين الجماهير الذي يرغب أن يرى فريقه في القمة دائمًا.
تصدرت أخبار إنتقال اللاعبين من قطبي الكرة المصرية في الآونة الأخيرة المشهد الرياضي، وأثارت تساؤلات عديدة، إذ هل أصبحت الأندية تبحث عن تجديد أفكارها والاستفادة من نجوم منافسيها أم تحقيق إستقرار بناءً على طلب الجماهير؟، خير دليل على ذلك إنتقال إمام عاشور وعبدالله السعيد.
– صراع القطبين تبادل نجوم أم تجديد أفكار؟
يكمن صراع قطبي الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك في حفاظ مسؤولي كلاهما على القوام الأساسي للفريق، إضافة إلى البحث عن تدعيمات قوية تثبت جدارة العيون الكشافة في الإدارات الداخلية للأندية.
إذ شُوهد الفترة الماضية إنتقال محمود عبدالمنعم “كهربا” وإمام عاشور من نادي الزمالك إلى النادي الأهلي، أيضًا إنتقال أحمد حمدي وناصر ماهر وعبدالله السعيد بعدما لاعبو في صفوف المارد الأحمر إلي نادي الزمالك.
كما أيضًا يكمن قوة الصفقات وتبديل النجوم مستمرة بين الفريقين حتى فترة الإنتقالات الشتوية الحالية، حيث أنتقل أحمد رضا لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بتروجيت إلى صفوف النادي الأهلي، يرجع ذلك إلى أن اللاعب من ناشئ نادي الزمالك.
وفي الأوقات الماضية، انتقل ياسر إبراهيم بعد فترة انتقالات في الأندية المصرية إلى النادي الأهلي بعدما كان ناشئًا في صفوف مدرسة الفن والهندسة، على الجانب الآخر رحل أحمد حمدي وناصر ماهر إلى نادي الزمالك بعدما لاعبا الثنائي في صفوف ناشئي القلعة الحمراء.
وبالنهاية، هل من الممكن أن نرى تعاون متبادل بين الفريقين في إنتقال اللاعبين، أم يظل البقاء للأشطر في خطف وإقناع اللاعب بإرتداء قميصه؟، وهل تؤثر هذه الصفقات على خريطة المنافسة أم تسهم في تعزيز قوة الفرق واستقرارها؟، نترقب القادم وننتظر.
معركة الإنتقالات بين الكبار.. تبديل نجوم أم تجديد أفكار؟
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.