
“الزمالك يصنع والأهلي يحصد”.. مرتضى منصور يهاجم كهربا وإمام عاشور
كتبت: آيه حجاج
شن مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، هجومًا حادًا على محمود عبد المنعم “كهربا” وإمام عاشور، ثنائي النادي الأهلي، متهمًا اللاعبان بالهروب من الزمالك، كما وجه انتقادات للقلعة الحمراء، مشيرًا إلى أنه يعتمد على ضم لاعبين جاهزين سبق لهم ارتداء القميص الأبيض.
خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، أبدى مرتضى منصور استياءه من تصريحات بعض جماهير الأهلي التي تربط هزائم الزمالك بـ”ذنب” كهربا وإمام عاشور، قائلًا: “لا أفهم ما هو الذنب؟ الثنائي هارب من الزمالك، وكهربا تحديدًا كان على ذمة النادي لكنه اختار الرحيل بطريقة غير احترافية.”
وأضاف: “تصرف كهربا يشبه الزوجة التي تركت زوجها دون طلاق رسمي وذهبت لرجل آخر، كان لاعبًا في الزمالك ولم يتم الاستغناء عنه، لكنه رحل رغم ذلك.”
واصل مرتضى منصور هجومه على الأهلي، متهمًا الأحمر باستقطاب لاعبين جاهزين بدلًا من تطوير المواهب، وقال:
“الأهلي دائمًا ما يراقب صفقات الزمالك، نحن نختار اللاعبين ونجهزهم ونصنعهم، ثم يأتي الأهلي ليأخذهم جاهزين ويحصدهم، لماذا لم يضموهم من البداية؟”
وعن إمام عاشور، صرح قائلًا: “الزمالك تعاقد مع إمام بـ7 ملايين جنيه عندما لم يكن مرغوبًا فيه، وانتقل من حرس الحدود إلى غزل المحلة قبل أن نضمه، بدلًا من أن يشكر الزمالك الذي صنع منه لاعبًا، ذهب إلى الأهلي.”
تطرق مرتضى منصور إلى أزمة كهربا مع الزمالك، مشيرًا إلى أن اللاعب تسبب في خسائر مادية للنادي، قائلًا: “كهربا تسبب في أزمة مالية كبيرة، وتم خداعه بإرساله إلى نادي برتغالي كـ (كوبري) للهروب من الزمالك، لكنه انتهى به الأمر بصدور حكم نهائي يلزمه بدفع 2.65 مليون دولار بالإضافة إلى الفوائد.”
كما انتقد تعامل حسين لبيب مع الأزمة، موضحًا: “عمرو الجنايني أخبر الأهلي بأن سعر الدولار سيرتفع، وكهربا حاول تقسيط الغرامة لكن المحكمة الرياضية رفضت، ومع ذلك حسين لبيب وافق على تقسيطها، ولو كان الزمالك حصل على المبلغ وقتها بسعر الدولار الحقيقي، لكان النادي قد حصل على 130 مليون جنيه بدلًا من 70 مليونًا وبالتقسيط.”
أختتم مرتضى منصور حديثه بانتقاد تعامل إدارة الزمالك السابقة مع القضية، متهمًا حسين لبيب بالتهاون في حقوق النادي:”محمود الخطيب طلب تقسيط المبلغ فوافق لبيب، ثم طلب دفعه بالجنيه المصري، فوافق أيضًا، هل هذه عزبة أم نادي كبير؟”.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.