حالات إسقاط الحضانة عن الأم في قانون الأحوال الشخصية الجديد
كتبت/ نهاد الشيمي
حالات إسقاط الحضانة عن الأم في قانون الأحوال الشخصية الجديد
حالات إسقاط الحضانة عن الأم في قانون الأحوال الشخصية الجديد
تضمن ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺪﺓ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻫﻞ ﻭﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ
ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺗﺸﻤﻞ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺻﺤﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻷﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ.
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺃﺟﻨﺒﻲ:
ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻡ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻗﺪ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻟﻬﻢ.
بمعني أن الأم المتزوجة تسقط عنها الحضانة حتى لو كانت تستطيع أن توفر المناخ الملائم لتربية أبناءها، ففي هذه الحالة زوج الأم يُعتبر من المحارم على الأطفال حتى لو كبروا».
ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ:_
ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻷﻡ ﻟﻠﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺓ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻋﻨﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻷﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ .
ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ:_
ﻋﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻷﻡ ﻟﻸﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ، ﺃﻱ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻤﺮﺽ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻭ ﻋﻘﻠﻲ، ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻋﻨﻬﺎ، وهذا قد يؤدي إلي الحالة السيئة للأطفال والإهمال في رعايتهم من قبل الأم ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻷﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ.
اﻵﺩﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ:_
ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻷﻡ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺨﻠﺔ ﺑﺎﻵﺩﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻼﺋﻖ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ.
مرﺽ الأم :_
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮﺽ يمنع الام من الرعايه الكامله للطفل وقد يتسبب في رسوب الطفل وتعثره في دراسته وﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ وهذا أيضا ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﻡ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ.
بلوغ السن القانونيه :_
عندما يبلغ الطفل السن القانوني وهو ١٥ سنه وفي هذه الحاله يخير الطفل أمام القاضي بين والده أو والدته
بمعني أن تستمر الحضانة إلى بلوغ سن الرشد القانوني للذكر والأنثى على حد سواء. وبعد انتهاء العلاقة الزوجية، يحق للمحضون، الذي أتم الخامسة عشرة سنة، أن يختار من يحضنه من أبيه أو أمه.
أنه في حالة سقوط الحضانة عن الأم تنتقل إلى الأب، ولكن القانون لم يوضح ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى سقوط الحضانة عن الأب.
حالات إسقاط الحضانة عن الأم في قانون الأحوال الشخصية الجديد
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.