مؤتمر إعداد أوراق السياسات التربوية المستجيبة لعالم متغير في ضوء إطار مراكش

 مؤتمر “إعداد أوراق السياسات التربوية المستجيبة لعالم متغير في ضوء إطار مراكش” 

 مؤتمر إعداد أوراق السياسات التربوية المستجيبة لعالم متغير في ضوء إطار مراكش

 استجابة لدعوة فخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية بطرق كل الأبواب المتاحة؛ من أجل القضاء على الأمية في وطننا الحبيب مصر،

وبناء على توجيهات معالي الوزير السيد/محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة تضافر كل الجهود المحلية والإقليمية، والدولية للقضاء على الأمية. 

وفي ضوء حرص الهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الأستاذ الدكتور/عيد عبد الواحد؛ على النهوض بمسئولياتها واختصاصاتها في وضع الأسس والأساليب الكفيلة.

لتنفيذ استراتيچيتها الجديدة، بما يضمن تحقيق الحلم الأكبر ( مصر بلا أمية) في ظل الجمهورية الجديدة الخالية من المرض والفقر والجهل.  

الجمهورية التي تضمن حياة كريمة لكل مواطن على أرضها؛لذا شارك الأستاذ الدكتور/عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار.

في مؤتمر “إعداد أوراق السياسات التربوية المستجيبة لعالم متغير في ضوء إطار مراكش” ، وذلك يوم الإثنين الموافق 3فبراير2025 بمقر أمانة جامعة الدول العربية. 

والذي أقامته جامعة الدول العربية بالتعاون مع الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومؤسسة مصر الخير، بحضور الوزير المفوض الدكتور/فراج العجمي مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بجامعة الدول العربية.

والأستاذة الدكتورة/إقبال السمالوطي أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار.

حيث يعد إطار مراكش هو الوثيقة الأحدث فى عالم تعليم الكبار، والذى صدر فى المغرب 2023 و أقرته حكومات العالم.

وكذا منظمات المجتمع المدنى الدولية، والمحلية، و انه ينبغى المضى قدما تجاه انفاذ سياسات

واجراءات وتدخلات مستجيبة للمحاور الستة بالإطار؛ من أجل إحداث تغيير حقيقى لمواجهة مشكلة الأمية بالوطن العربي.

 الهدف العام :_ هو توفير بيئة حوار داعمة لحشد خبرات أعضاء الشبكة العربية لمحو الامية لاقرار أوراق سياسات تربوية لقضايا تعليم وتعلم الكبار، وبشراكة كل الأطراف الفاعلة في تعليم الكبار بالوطن العربي.

 الأهداف الإجرائية :

– تشجيع الحوار المتبادل والتشاركي بين خبراء تعليم الكبار، والبيئة من أجل توحيد الرؤى، والفهم المشترك لتضمين مفاهم( الشراكة – المواطنة – الخضرية بناء القدرات – الرؤي المستقبلية) يمكن مفاهيم ونهج تعليم الكبار من خلال حلقات نقاشية، و اجتماعات إفتراضية وجاهية مشتركة .

– توثيق الخبرة والانتهاء الى دليل حول قضايا تعليم الكبار متضمنا أوراق سياسات عامة يثرى المكتبة التنموية ومكتبة تعليم الكبار، ويعبر عن كافة شركاء العمل.

وفي بداية كلمته نقل عبد الواحد تحيات معالي الوزير السيد/محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، للسادة الحضور

ووجه التحية لكل من معالي الوزير المفوض الأستاذ الدكتور / فراج العجمي، و معالي الأستاذة الدكتورة / إقبال السمالوطي، معالي الدكتور / صابر حسن ، معالي الدكتورة / إلسي الوكيل

والساده الحضور من الخبراء والتنفيذين والميدانين المعنين بهموم تعليم وتعلم الكبار أهلاً ومرحباً بحضراتكم جميعاً

وأضاف عبد الواحد قائلا الحقيقة أنا سعيد جداً لكوني هنا مع حضراتكم ، وسعادتي أكبر لعدة أسباب أهمها أن أختيار موضوع برنامج نحو سياسات تربوية مستديمة

لعالم متغير جذبني بشدة فلو نظرنا إلى كلمة مستديمة لعالم متغير فهو يعبر عن أهم سمات هذا العصر وسمات تعليم وتعلم الكبار، وهذا يفرض علينا أن يكون لدينا عقيدة بضرورة المرونة

وأكد عبد الواحد أنه من دراسة الواقع يمكننا أن نتوقع التغيرات المستقبلية في مجال تعليم الكبار 

فنحن الآن في عصر الطوارئ لذلك علينا أن نفكر سوياً في مجال تعليم الحالات الطارئة للكبار ، أين نحن من تعليم الطوارئ إجرائياً وتنفيذياً 

لذلك يجب أن نستعد لمواجهة الحاجة لتعليم الأزمات والكوارث في العالم العربي، مثلاً ماذا لو قطع الإنترنت كلياً أو جزئياً كما يتوقع بعض الخبراء نتيجة للأزمات المحيطة في بعض الدول؟

فهل نحن مستعدين لذلك ؟ علينا جميعاً أن نبحث ما البدائل والبرامج المتاحة ؟ وكيف نجد التمويل اللازم لهذه البرامج المتغيرة، فعلينا التفكير في الشراكات العربية. 

ومستقبل التمويل ، ومستقبل المناهج المناسب مع الظروف المتغيرة من دولة لآخرى، والتي تتغير بتغير نسب الأميين التي تراكمت نتيجة الحروب والنزوح

وأوضح عبد الواحد بأن أعرض على معاليكم أن يكون الجزء الثاني لرؤية العقد الاجتماعي الجديد هو أن نعيد التفكير في المواضيع التي طرحتموها معاليكم

من خلال أوراق العمل هذا البرنامالرائع، وأود أن أثني على الجهود التي تقومون بها جميعا،ً وعلى رأسها مؤتمر مراكش

ومرتكزاته الأساسية والتي نسعى جميعاً لترجمته في واقعنا كلاً في موقعه لأهمية مخرجاته، كما أثني على مجهودات الشبكة العربية

بقيادة معالي الأستاذة الدكتورة / إقبال السمالوطي ، ومجهودات جامعة الدول العربية بقيادة معالي الوزير الأستاذ الدكتور / فراج العجم

وأكد عبد الواحد بأن مصر هي بها كل الخير، ولها دورها الوطني الواضح في كل مكان .

وأضاف عبد الواحد بأننا نحن جميعاً شركاء في قضايا تعليم وتعلم الكبار، وحتى نضمن نجاح هذا العقد علينا أن نركز على إتاحة فرص تعليم متساوية للجميع

مع ملاحظة أنه إن كان ما يتم تعليمه لا يرتبط بوظائف المستقبل، وتتوقع الدراسات المستقبلية أن 65 % من الوظائف ستطور مستقبلاً أو ستختفي بالنسبة للمتعلمين فما بالكم بالأميين.

ودورنا هنا أن نساعد أهالينا من الأميين على مواكبة وظائف المستقبل، وأضاف معاليه لابد من توفير الحماية الاجتماعية الجيدة لأهالينا من الأميين.

فيجب علينا توفير تمكين رقمي جيد يتناسب وقدراتهم في التعليم والتعلم، مع توفير غطاء الكتروني سواء بشري أو تقني من أجهزة وبرامج وتطبيقات كدعم مقدم من الدول القادرة للدول غير القادرة .

وفي نهاية كلمته أكد عبد الواحد بأنه كل ما عرضته لن يتم ما لم يكن هناك تفكير حقيقي وآليات حقيقية إجرائية لتمويل هذه الأفكار التي تصب في ما نصبو إليه جميعاً .

فكل الشكر والتقدير لكم، وأتمنى أن نخرج بمجموعة من المقترحات التربوية التي تستجيب بالفعل لمتطلبات العالم المتغير في تعليم الطوارئ والأوبئة والأمراض. 

حضر اللقاء كلا من :_

* د/السي وكيل أمينة البيت العربي لتعليم الكبار والتنمية(عهد).

* د/صابر حسن مؤسسة مصر الخير.

*د/سمير الفقي وزارة التضامن الاجتماعي.

*ا.د/نادية جمال الدين أستاذ أصول التربية جامعة القاهرة.

*ا.د/أسامة فراج رئيس قسم التعليم المستمر كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة.

*د/إسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار جامعة عين شمس.

*د/ محمد القاضي مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان( أسفك).

*ا/ محمد السيد الدالي مدير عام فرع الهيئة بسوهاج.

* السادة أعضاء الشبكة العربية لمحو الأمية.

*منظمات المجتمع المدني.

مؤتمر إعداد أوراق السياسات التربوية المستجيبة لعالم متغير في ضوء إطار مراكش