
تأثير وسائل التواصل الإجتماعي على الصحة النفسية
تأثير وسائل التواصل الإجتماعي على الصحة النفسية
يعد تأثير وسائل التواصل الإجتماعي على الصحة النفسية هذا الموضوع ذات أهميه كبيره ويتطلب دراسة عميقة.
إن وسائل التواصل الإجتماعي الآن أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع ذلك، هناك مخاوف متزايدة حول تأثيرها على الصحة النفسية علي مستوي العالم…
وسوف نستعرض الفوائد والتحديات التي تطرأ على الصحة النفسية نتيجة لإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي.
أولا إجابيات وسائل التواصل الاجتماعي :
1_دعم العلاقات الإجتماعية فهي تعمل علي تسيهل التواصل مع الأصدقاء والعائلة سواء القريبه أو التي تفصل بينها مسافات.
2_ توفير الدعم النفسي ويتمثل في وجود مجموعات الدعم الموجودة على وسائل التواصل الإجتماعي التي تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية مزمنه وتمد يد المساعده للتغلب علي بعض المشاكل التي تحتاج للدعم المعنوي.
3_ الوصول إلى المعلومات فاوسائل التواصل الإجتماعي توفر معلومات حول الصحة النفسية.
4_ تعزيز الثقة بالنفس فهي يمكنها أن تساعد في تعزيز الثقة بالنفس من خلال التفاعل الإيجابي.
أما بالنسبة للسلبيات التي تتسبب فيها وسائل التواصل الاجتماعي فهي كالتالي
1_ زيادة القلق والتوتر فالتعرض المفرط في الإستخدام يزيد من القلق والتوتر.
2_ إضطرابات النوم فإن إستخدام وسائل التواصل قبل النوم يؤثر على جودة النوم والإحساس بالراحه والهدوء النفسيي.
3_ إنخفاض الثقة بالنفس نتيجه لمقارنة الحياة الشخصية بالحياة المثالية للآخرين بإستمرار بسبب عرض الحياه الشخصيه اليوميه في أبهي صورها الذي يعد من أسباب الإكتآب النفسي للآخرين.
4_ الاكتئاب نتيجه لإستخدام تلك الوسائل بإفراط يزيد من خطر الإصابه بالإكتئاب المزمن الذي يتحول الي حالات مرضيه مستعصيه ونسبه الشفاء منها تكاد تكون ضعيفه لرفض الشخص الإمتثال للواقع والتمسك بالعالم الإفتراضي.
5_ الإعتماد على وسائل التواصل الإجتماعي كوسيلة للهروب من المشاكل الحياتيه اليوميه المتكرره والمستمره.
والجدير بالذكر أن الإفراط في إستخدام تلك الوسائل يؤدي إلي التعرض للتمييز أو الكراهية أو التنمر الإلكتروني على وسائل التواصل وأيضا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالقلق أو الاكتئاب.
كما أن المعلومات التي يختار المراهقون مشاركتها عن أنفسهم على وسائل التواصل الإجتماعي تحظى بأهمية كبيرة.
فيها تتسم عقلية المراهقين بكثرة إتخاذ القرارات قبل التفكير أولاً وبدون إدراك أووعي. والاستخدام المستمر لوسائل التواصل وتقليل وقت التفاعل مع الآخرين وجهاً لوجه…
يساهم في زيادة المعاناة النفسية خاصة عند الشباب المراهقين كالتغيّرات المزاجية، والاستثارة العصبية، والشعور بالوحدة والتعاسة والتفكير السلبي.
وهذا قد يؤدي إلي إضطراب في النوم، وسؤ التغذية، وعدم ممارسه الرياضة بسبب إضاعة الوقت.والافراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
أيضاً تؤدي الي الإضطرابات المعرفية مثل النسيان، وضعف الإدراك وتشتت الإنتباه، وفقدان القدرة على التركيز والشعور بالتشويش
مشاكل في الحياة الشخصية تتمثل بانعدام الخصوصية والخيانة العاطفيةمن الطرفين.
وأيضا التعرض المفرط للمعلومات السلبية يمكن أن يؤدي إلى القلق والتوتر، قلة التواصل الواقعي
يسبب إنخفاض التواصل الواقعي وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة.
أما بالنسبة للحلول المعروضه والقابله للتطبيق لاستخدام وسائل التواصل الإجتماعي بشكل صحي فهي :_
1_ لابد من وضع حدود لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
2_ ممارسة الأنشطة البدنية و ممارسة الرياضة لتحسين الصحة النفسية.
3_توفير الدعم النفسي : توفير الدعم النفسي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية.
4_ تعزيز الوعي : تعزيز الوعي حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية.
وأخيرا فإن وسائل التواصل الإجتماعي لها تأثير كبير على الصحة النفسية. من المهم أن نستفيد من فوائدها ونحمي أنفسنا من تحدياتها.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.