وسام يحيى..القيادة السياسية قادرة على إدارة كافة الملفات

رجل الأعمال. وسام يحيى..القيادة السياسية قادرة على إدارة كافة الملفات٠والشعب المصرى ظهير شعبى لقيادته ويد واحدة مع قواته المسلحة
أجري الحوار/ أحمد الفاروقى
رجل الأعمال وسام يحيى يوسف من الكوادر الوطنية المخلصة ومن رجال الأعمال البارزين بدورهم فى خدمة مجتمعاتهم إلى جانب مؤسسات الدولة المصرية، وتعتبر شركته “ستار ” للإستثمار والتطور العقارى والسياحى من أشهر الشركات الرائدة فى مجالها والناجحة فى أعمالها
حفر أسمه بقوة فى مجال المال والأعمال ولم يشغله ذلك عن دوره تجاه وطنه وخدمة أبناء مجتمعه،
وتقديم يد العون لمن يقصده يسعى دائما للصلح بين الناس لإحلال السلم المجتمعى،
ولذلك تم اختياره الأمين العام للمجلس الإقليمى لحقوق الإنسان بالقاهرة ورئيس اللجنة العليا للإتصال السياسى،
وهذا المجلس مصدق بقرار وزارى وفق إستراتيجية حقوق الإنسان التى أقرتها الدولة المصرية،
ومن أهدافه:-
العمل على الحفاظ على كيان الدولة والتصدى للمخططات والمؤامرات التى تسعى لتمزيق وحدتها والتوعية بخطورة الفكر المتطرف وخطورته على المجتمعات ٠
لعب وسام يحيى دورا بارزا فى حشد المواطنيين لتأييد الرئيس السيسى فى الإنتخابات الرئاسية وعبر عن ذلك التأييد لإستكمال مسيرة الإنجازات،
التي حققها على أرض الواقع ولأنه أنقذ مصر من عنق الزجاجة وأستردها من الإرهابيين وأفشل مخططات ومؤامرات لتركيع مصر وضياع هويتها٠
ومنذ الإعلان عن حزب الجبهة الوطنية بذل وسام يحيى جهدا كبيرا رغم أعماله الواسعة لعمل التوكيلات الخاصة بالحزب وعندما سئل عن ذلك قال لأنه حزب يحمل فكر جديد وقياداته مشهود لها بالوطنية والكفاءة وسيجمع كافة أطياف المجتمع تحت مظلة واحدة،
وهو ماجعل المواطنيين يسارعون بعمل التوكيلات لتأسيسه وخاصة أنه جاء تأسيسه فى أوقات تمر بها مصر بأوقات عصيبة تستدعى الوقوف خلف القيادة السياسية ودعم الدولة فى رؤيتها المستقبلية، وذلك ما يهدف إليه الحزب الذى بدأ قويا قبل تأسيسه بكوادره ومبادئه الواضحة ٠
وحول مايحدث فى المنطقة من تداعيات خطيرة لتهجير الفلسطنيين إلى سيناء والاستيلاء على أرضهم؟
يقول وسام يحيى أن الشعب المصري يرفض بقوة المخطط الصهيونى المدعوم من الغرب الأمريكى من فرض واقع جديد على المنطقة تحقيقا لحلم إسرائيل الكبرى على حساب حقوق الفلسطنيين وأرضهم وتصفية قضيتهم إلى الأبد..
وهو المخطط الذى طالما أفشلته مصر كثيرا ولم يترك المصريون قيادتهم السياسية وحدها تتحمل عبء الرد على هذه المخططات الخبيثة والتصدى لها ووقف الظلم الذى يتعرض له الفلسطينيون منذ مايزيد عن سبعين عاما والتى جعلت منهم الشعب الوحيد الذى مازال تحت نير الإحتلال
ولم يكن الرفض الشعبى والرسمى المصرى لمخطط التهجير حفاظا على قدسية التراب المصرى فقط الذى هو خط أحمر بل أيضًا حفاظا على حق الفلسطنيين فى أرضهم وعدم تفريغها والتخلى عنها للمحتل الصهيو_نى ٠
وعن رأيه فى موقف الرئيس السيسى فى هذه القضية ؟
قال المواقف الثابتة والقوية للرئيس السيسى لاتصدر إلا عن زعيم لا يخشى الغطرسة الأمريكية ولا التهديدات الإسرائيلية فى سبيل نصرة وطنه والحفاظ على القضية الفلسطينية وهذه المواقف كشفت زيف وادعاءات الإخوان وغيرهم من المتأمرين على مصر
ومواقفه جمعت فئات الشعب ونسيجه الوطنى على كلمة واحدة والجميع مستعدون إلى جانب القوات المسلحة للدفاع عن الوطن،
وما شاهدناه من إتحاد القبائل بقيادة الشيخ إبراهيم العرجانى وحشد بدو سيناء لمجابهة المخطط الصهيوأمريكى يؤكد حسن أختيار الدولة لأبنائها وكوادرها التى تواجه بهم التحديات القادمة ٠
وحول تطلعه للإنتخابات البرلمانية ؟
يقول أن تطلعه جاء بناء على رغبة الجماهير وإستطلاعات الرأى تؤكد ذلك وجاء تطلعى ليس طمعا فى منصب أو تحقيق مكاسب فالحمدلله أنا كرجل أعمال لى علاقات واسعة ومشروعات عديدة وأنما جاء ذلك نزولا على رأى الشارع ولما أحمله على عاتقى من هموم المواطنيين ومطالبتهم الدائمة بخدمات عامة وللمشاركة فى سن قوانيين شرعية تخدم الوطن والمواطنيين وذلك من خلال تمثيلهم تحت قبة البرلمان ٠
وسام يحيى..القيادة السياسية قادرة على إدارة كافة الملفات
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.