مقالات ووجهات نظر

جيشها شعب

كتب / عوض عبدالعزيز

جيشها شعب جيشها شعب

وقت الأزمات عندنا الكلمة بحساب وغيابنا دعم وحضور … وحضورنا عذاب وعقاب ،،
ووقت ما يحين الوقت بتلاقي قلمنا خلف جيشنا أقوى من الرصاص ،،

ضميرنا حي وعندنا للوطن أمانة وشرف واخلاص ،، نضحي بروحنا في سبيل ربنا حفاظاً على قضيتنا وأرضنا …

ولا بيهمنا كتر التحليل ولا التهليل أو التطبيل ولا بنخاف غير من ربنا
من سنين سطرنا كل الحقايق ،، ووقتها قال علينا ابو منصب الطبال إننا بنبالغ في ظننا
وصلنا كلنا للي قلت عليه ،،

مخاطر وأهوال وحروب وتهجير يا سعادة البيه ،، ولسه فيك حيل تطبل وتقول عليا جبان ،، وخايف لا يحبسوني في اللومان ،، وتضيع هيبتي ما بين الجدعان ،، يا خي احيه !!!! أما بصحيح بجاحه تخلي الخلق دايق ….

تتخيل يا بو قرنين كتبت من سنين واخترت من ما بين كل العناوين الكارت الرابح ، وإن فيه في الشرق الأوسط خطين اتنين أمنيين ،، عاوزين يقضوا عليهم الملاعين حتى يتم فرض الخريطة والتمكين ،،

نضال أصحاب الأرض شعب الس….نوار ،، والتاني جيشنا الباسل المغوار ، أما الباقي في وحل المهانة والخيانة غرقانيين …..

لما راهنت على الكارت الرابح .. كانت واضحة لينا كل المعالم والملامح ،، وإن بعد ما تخلص حروب الساسة …

وتسقط أقنعة النجاسة ،، الحر هوا اللي هيفضل باقي ليوم التلاقي والرخيص الخاين هيتباع في سوق النخاسة،،

في الآخر الكلمة لشهداء القطاع ،، وهيظهر لنا كل اللي اتمسك بقضيته وكل اللي خان وكل اللي باع ،،

وهتبقى الكلمة كلمة أصحاب ، الأرض وخير أجناد الأرض .. هتقلب الموازين بالطول والعرض ومستحيل نفرط في الارض…

وقلت كمان إن لو كنا بنختلف مع الرئيس ،، فلازم في وقت المخاطر نحافظ على بلدنا ومش بيها نخاطر وندعم رئيسنا ونبطل تهييس ….

خلاصة الحكاية اللي هيروح دلوقتي هناك عند الدب ترااااامب ،، يركن على جمب .. وهتروح هيبته وممكن روحه وأدي الجيش لغى الزيارة ،،

وابتدى أول رد واتكتبت أخطر عبارة ،، واجتمع القادة بالريس أصلها قفلت شيش بيش …

موقف مصر طول عمرة ثابت ،، ووقت الأهوال ما فيش مستحيل أو حواجز أو ثوابت  ….

ياعم الدجال عملتلك كام سكرينه ،، متع عنيك بالحقيقة الجريئة وبروز كلامي في عقلك دا العقل زينه ،،

حذرنا كتير وياما حكينا حكايات اخرس وغور من سكات،، لصوص الأوطان ،، خنازير بني سعران ،، في سينا ياما دفناهم بالحيا أموات ….

آخر كلمتين لو عاوز تعرف الحقيقة فين ،، شوف مين اللي في سبيل الرب والأرض يضحي بحياته غير جنود هادول الخطين الأمنيين ….

فلسطين قضيتنا ، حزننا وفرحتنا ، وجيش مصر ، بفضل ربنا عنده عزيمة يصنع في وقت الهزيمة ألف نصر ،،

نفسنا كلنا نشرب كاس الشهادة ولا نرضى بالتهجير والذل وحروب الإبادة…
عاشت مصر درع العروبة اللي شعبها جيش وجيشها شعب.


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading