الجيل الديمقراطي ينظم ندوة تثقيفية لترسيخ الهوية الوطنية والإنتماء الوطني .
كتبت : رضوى عادل البيه - ندى وائل زكريا .

الجيل الديمقراطي ينظم ندوة تثقيفية لترسيخ الهوية الوطنية والإنتماء الوطني .
نظم الجيل الديمقراطي ندوة تثقيفية لترسيخ الهوية الوطنية والإنتماء الوطني بأكاديمية المحمدى بأسيوط وذلك بحضور الأستاذة نجوى راغب أمين عام الحزب ، الأستاذ مصطفى قطب المستشار الإعلامي ، المستشار عبد المقصود عايد حسن مستشار اللجنة القانونية ، الأستاذ وائل زكريا أمين التنظيم بالحزب ، الأستاذ أحمد الموشي الأمين المساعد بالحزب ، الأستاذ سعد عثمان أمين لجنة المصالحات ، الأستاذة ندى وائل أمين لجنة الفتيات ، الأستاذة رضوى عادل نائب المستشار الإعلامي .
بالإضافة إلى عدد من النماذج المشرفة التي تسعى دائما للحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخ الإنتماء الوطني متمثلة في الدكتور محمد السمان تنمية مجتمع جامعة أزهر أسيوط ، دكتور سمير حمده مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي بأسيوط ، دكتور أحمد صلاح إسماعيل تفتيش مالى وإدارى جامعة أسيوط وشقيق الشهيد الرائد محمد صلاح شهيد معركة البرث ، الجندي البطل فوزى سليمان الذي عاصر ح- ر-ب ٦٧ ويعد بطل من أبطال ح-رب ٧٣ .
في البداية رحبت الأستاذة نجوى راغب أمين عام الحزب بجميع الحضور معرفة بأعضاء المنصة الكريمة متناولة الحديث عن ضرورة ترسيخ الإنتماء الوطني ، موضحة أنه هناك فرق شاسع بين جيل ٧٣ والجيل الحالي في مختلف المجالات ، مؤكدة أن الثابت بمر الزمن هو الحفاظ على الهوية الوطنية والإنتماء الوطني والتمسك بالمبادئ والقيم تحت أي ظروف أو ضغوط تؤدى إلى التقليد الأعمى الذي يؤدى بدوره إلى زعزعة الهوية الوطنية ، مشيرة إلى أن كل ما يحيط فى الوقت الحالى يتطلب من المجتمع بأكمله أن يكون لديه عقيدة قوية ووعى بضرورة وأهمية الحفاظ على الوطن خاصة أن الحروب في الوقت الحالى حروب فكرية ، لافتة في هذا الإتجاه إلى الدور العظيم الذي يقع على عاتق الأم الذي يعد دورا أساسيا لترسيخ الهوية الوطنية داخل أبناءها على اعتبار أنها خط الدفاع الأول في تربية النشئ بأكمله ثم يأتي دور المدرسة والبيئة ومؤسسات الدولة ؛ لخلق جيل ليس هناك زعزعة في عقيدته وهويته .
ومن جانبه :- أعرب أستاذ مصطفى قطب المستشار الإعلامي بسعادته بحضور هذه النماذج التى تسعى جاهدة لتعليم الجميع عن أهمية وضرورة الحفاظ على الوطن ، موضحا أنهم يسعون دائما لترسيخ الإنتماء الوطنى والهوية الوطنية فى قلوب الأجيال الحالية والقادمة لخلق جيل لديه عقيدة سلمية ويعتز دائما بهويته ويدرك قيمة وعظمة الوطن الذي ينتمي إليه .
وفي سياق متصل :- تقدم الدكتور محمد السمان بالشكر والتقدير لجميع الحاضرين ، متناولا حديثه عن ضرورة الإنتماء وترسيخ الهوية الوطنية ، موضحا مفهوم الهوية والإنتماء اللذان يعدان وجهان لعملة واحدة وينشأن من الطفولة المبكرة في أماكن محددة تنعكس على شخصية الفرد ومتناولا بالحديث أنواع الإنتماء التي ترتبط ببعضها البعض كالإنتماء الثقافي والوطني والإنفعالي والديني واللغوى وغيرها من الإنتماءات الأخرى ، موضحا كيف يكون الإنتماء ومدلوله وكيف يتم تحقيقه ، مؤكدا على ضرورة الإعتزاز بالهوية المصرية واللغة العربية اللسان القويم الذي نزل به القرآن الكريم والنهوض بها وتقويتها في جميع مداخل الحياة لأنها تحتوى على جميع اللغات ، وأكد على ضرورة إنتماء الفرد وإثبات مكانته وذاته ويعتز بهويته المصرية والوطنية ليعلى من شأن وطنه ويساهم في حل مشكلاته وتحقيق الرفعة والمكانة والقوة والصد ضد أي معتدى .
ومن جانبه :- أضاف المستشار عبد المقصود معقبا على حديث الدكتور محمد السمان أن إنتماء الفرد بينبع من خلال المكان الذي ينتمي إليه الفرد والأفراد التي تحيط بيه كما ينتمي الفرد إلى قرية معينة أو إلى مدرسة معينة الإنتماء المكانى أو المدرسي ويعد ذلك جزء من إنتمائه الوطني لأن ذلك يعد جزء من كل ، مضيفا أن إنتماء الفرد إلى مدرسته وأسرته التي يتعلم من داخلها عاداته وتقاليده ومبادئه يجعله يدرك أهمية وقيمة الإنتماء لوطنه .
ومن جانبه :- تقدم الدكتور سمير حمده بالشكر والتقدير لجميع الحاضرين كلا بصفته ، موضحا أن أرض الوطن غالية جدا على مر التاريخ وأن الشعب المصري مقاتل بكل المقاييس ويرفض تماما التنازل عن أرضه ولا يقبل الهوان أبدا ، مستشهدا بالنماذج والأمثلة على مر التاريخ التي تلقي الضوء على هذا ، مضيفا أن مصر هي من صنعت التاريخ وهي من تغير مجرى التاريخ وهي من تصنع الا معقول وهي المعلم الأول للعالم بأكمله ، وأنها محفوظة لما ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ، مشيرا إلى ضرورة ترسيخ الإنتماء الوطني ومستشهدا بعدد من الذين سطر التاريخ أسماءهم بين عظماء مصر بسبب تضحيتهم ودفاعهم عن الوطن فهم خير أجناد الأرض ، مؤكدا على ضرورة إحترام الإنسان كإنسان بعيدا عن هويته أو لونه يكفي أنه إنسان خلقه الله سبحانه وتعالى بيديه ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وسخر له كل ما في الأرض لإعمار الأرض ، مضيفا أنه من الضرورى ومن المهم تعلم اللغات المختلفة وتعدد الثقافات المختلفة مع التمسك بجذورنا وهويتنا وتمتمد هذه الجذور إلى كل أنحاء العالم لأن المصري سيظل مبدعا في كل مكان يذهب إليه ليفيد البشرية بأكملها ، مشيرا إلى ضرورة تعلم الأبناء أن حب الوطن غير مشروط وأن حب الوطن في السراء والضراء واجب ديني وواجب وطني ، لافتا إلى أن الدور الأساسي للفرد هو جعل الوطن قوي ، متمنيا أن تصبح مصر رائدة وقوية كما كانت ومتمنيا لأبناء التمسك بالوطن والإعتزاز به .
ومن جانبه :- أضاف الدكتور أحمد صالح إسماعيل شقيق الشهيد محمد صلاح ضرورة التمسك والإعتزاز بالهوية الوطنية وضرورة تماسك الشعب كيد واحدة ضد أي معتدى وعدم جعله عرضة دائما للفتن التي تثار من حوله ، وجعل هويته الوطنية وانتمائه شيئا أساسيا يعتز به ويفعل كل ما بوسعه للحفاظ عليه ، مستشهدا بعدد من الظروف التي مر بها الشعب والتي كان سببها هو الفتن التي دارت وأدت بالبلاد إلى منطلق خطير نتج عنه وفاة العديد من الشعب ، مؤكدا على ضرورة ترسيخ الهوية الوطنية والإنتماء الوطنى مستشهداً على ذلك بالدور البطولي لشقيقه الشهيد محمد صلاح والذي أستشهد في معركة البرث جنوب رفح والتي راح ضحيتها الشهيد المنسي ورفاقه .
وفي سياق متصل تناول الجندي البطل فوزى سليمان الذي عاصر وذاق مرارة ٦٧ وفرحة إنتصار ٧٣ ويعد بطلا من أبطال أكتوبر الحديث عن حياته قبل وبعد وأثناء الح-ر-ب وما مروا به وكيفية التعامل فى المحن ، متمنيا من الجميع أن يكون لديهم الوعي الكافي عن تاريخهم واعتزاز بهويتهم وثقافتهم الوطنية التي تجعلهم يضحوا من أجل الحفاظ على بلادهم .
وجدير بالذكر :- أن الندوة تناولت نقاشات متعددة بين الحضور .
وجدير بالذكر أيضا :- أنه فى ختام الندوة تم تقديم دروع حزب الجيل الديمقراطي لأعضاء المنصة الذين يمثلوا نماذج مشرفة وعظيمة في حب الوطن والإنتماء إليه تكريما لهم عل مجهوداتهم العظيمة وأن كان لا يوجد ما يقدر جهودهم العريقة .
الجيل الديمقراطي ينظم ندوة تثقيفية لترسيخ الهوية الوطنية والإنتماء الوطني .
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.