اخبار المحافظاتحوادث وقضايا

نقل وكيلة مدرسة وزوجها إلي أبعد مكان عقاب لهما

متابعه/ رامي رضوان

نقل وكيلة مدرسة وزوجها إلي أبعد مكان عقاب لهما  

نقل وكيلة مدرسة وزوجها إلي أبعد مكان عقاب لهما

السيده الفاضلة مس رضا من محافظةالشرقيه قد تم نقلهما إلي أبعد مكان كانت وكيلة مدرسة الثانوية العسكرية بالحسينية

هذه السيده الفاضله أرادت أن تكرم زوجها بعد تعافيه من ظروف صحية ذهبت اليه في مدرسته والتي يعمل مديرا لها

لتحتفل بنجاته مع زملائه أمام الجميع وقدمت له باقة ورد عرفانا بدورة واحترامه لها ولبيته

نقل وكيلة مدرسة وزوجها إلي أبعد مكان عقاب لهما

وتأكيدا علي أصالة المرأة المصرية في قدسية احترام الزوج وعلو قدره أمام الأبناء في المدرسة في يوم التكريم والوفاء

ثم انحت إحتراما أمامه وقبلت يده أمام الجميع ثم امسكت الميكرفون وتحدثت للجميع عن دور الأب في الأسرة

وتقديره لرعايته ومراقبته للأولاد ولابد من غرس القيم النبيلة داخل البيوت وانتهي اللقاء التربوي.

وهنا كانت الكارثه التي تحدث عنها المثير في جميع مواقع التواصل الإجتماعي وكثرت الحكايات وكيلت الاتهامات للسيدة المحترمة وإتهموها بعدم الفضيله وكأنها أتت بفعل فاضح أخدش الحياء ..

لأنها خرجت علي المألوف وكيف فعلت ذلك في طابور الصباح لابد وأن تحاكم لأنها قبلت يد زوجها وقدمت له بوكيه ورد ..

بعد هذه الواقعة تم نقل الزوج والزوجة إلي 2 بحر البقر آخر حدود دائرة الحسينية وخصم ٧ أيام من الراتب 

علي حين نرى انه الاحترام والتربية والذوق والعرفان والحرص علي إظهار الاسرة المصرية وترابطها أمام الجيل الجديد 

مس رضاالسيده الفاضله تحياتي لحضرتك وأسرتك وبيتك وزوجك الوقور وما فعلتيه محمود ورائع لأنه شبه اختفي من البيوت التي تحولت إلي حجرات صماء فالمعظم يربي نفسه علي أنغام العصر وفوضي التيك توك 

أعلن تضامني مع حضرتك جداً وفخور بحضرتك بنت بلدي الجدعة المتربية المحافظة علي بيتها أمام العثرات كاولي أمر وأحد القيادات التعليمية. 

وكما جاء في القرآن الكريم لنتدبر {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} (281)البقرة 

للأسف كان هذا حساب الدنيا فما بالنا بحساب الآخرة لنتقي الله في اقوالنا وافعالنا ولا ننصب أنفسنا حكام وقضاه وجلادين في الارض. 

 

نقل وكيلة مدرسة وزوجها إلي أبعد مكان عقاب لهما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى