اخبار المحافظاتالدين والحياة

مديرية أوقاف الإسكندرية تحتفل بليلة النصف من شعبان

ليلى خليل

مديرية أوقاف الإسكندرية تحتفل بليلة النصف من شعبان 

ليلى خليل

احتفلت مديرية أوقاف الإسكندرية اليوم الجمعة ١٥ شعبان ١٤٤٦ هـ الموافق ١٤ فبراير ٢٠٢٥م بليلة النصف من شعبان وحادثة تحويل القبلة عقب صلاة المغرب بمسجد سيدي أبي العباس المرسي بحضور فضيلة الدكتور/ نجاح راجح -وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية-

والسيد اللواء/ أحمد حبيب- السكرتير العام المساعد بمحافظة الإسكندرية نائباً عن سيادة الوزير الفريق/ أحمد خالد محافظ الإسكندرية،

وفضيلة الدكتور/ إبراهيم الجمل- مدير عام منطقة وعظ الإسكندرية ورئيس لجنة الفتوى، وفضيلة الشيخ/ هاشم سعد الفقى مدير عام الدعوة، والدكتور/ شيرين حلمي- رئيس مجلس إدارة مسجد سيدي أبي العباس ،

وفضيلة الشيخ/ ماهر عبدالجواد مدير الإدارات بمديرية أوقاف الإسكندرية ، وفضيلة الشيخ/ وسام على كاسب مدير المتابعة بأوقاف الإسكندرية ، والسيد الأستاذ/ محمد صلاح – رئيس حي الجمرك

وبحضور السادة مديري الإدارات الفرعية بالأوقاف وعدد من السادة المفتشين والسادة الأئمة والعاملين بالإدارات الفرعية.

بدأ الحفل بتلاوة للقرآن الكريم تلاها القارئ الشاب/ أحمد محمد حسن الحاصل على المركز الثاني في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع الثالث لذوى الاحتياجات الخاصة

ثم كلمة المديرية وألقاها فضيلة الدكتور/ نجاح عبد الرحمن راجح وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية
وجاء فيها
 حادث تحويل القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام من الأحداث الهامة في تاريخ الأمة الإسلامية.
وسميت القبلة بذلك لأن المسلم يقبل عليها في صلاته وتقبل عليه،

وأن من مظاهر تعظيم القبلة في الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البصاق ناحية القبلة، كذلك من مظاهر تعظيم القبلة في الإسلام النهى عن استقبالها ببول أو بغائط.مديرية أوقاف الإسكندرية تحتفل بذكرى تحويل القبلة 

 ثم بين فضيلته أهمية المسجد الأقصى لللمسلمين فاستهل هذا العنصر بالدعاء للمسجد الأقصى أن يفك أسره، وأن ينصر اهله، وأن يجعل أعداءه آية وعبرة، وأن يرده إلينا ردا جميلا، وأن يضمه إلى أخويه المسجد الحرام والمسجد النبوي بفضله وكرمه-

وذلك أن الله عزوجل أمر نبيه صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة بالتوجه في الصلاة إليه (المسجد الأقصى) فهو أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم- فامتثل النبي صلى الله عليه وسلم لأمر الله وصلى في المدينة إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا.

أو سبعة عشر شهرا، وكان صلى الله عليه وسلم يقلب وجهه في السماء طمعًا في فضل الله عزوجل وكرمه أن تكون قبلته هي قبلة أبيه إبراهيم، فجبر الله خاطر نبيه، وحقق الله عزوجل له امنيته وأنزل عليه قوله تعالى {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا..}

ثم بين فضيلته عددًا من الدروس المستفادة من حادث تحويل القبلة، والتي من أهمها أن التوجه إلى القبلة من الوسائل التى تؤدي إلى وحدة المسلمين وإلى جمع كلمتهم،

حيث إن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يتوجهون في صلاتهم إلى قبلة واحدة، ويضربون الأرض كذلك إلى بيت الله الحرام من كل فج عميق في موسم الحج،

يدل ذلك على أن وحدة المسلمين فريضة دينية ودنيوية، يجب علينا جميعًا أن نتحد خلف قيادتنا السياسية الحكيمة،

مديرية أوقاف الإسكندرية تحتفل بليلة النصف من شعبان 

ليلي خليل

Deputy Director of the Alexandria Office masaaraby Newspaper Freelance Photojournalist

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى