قصف المكس والدخيلة ودفاع أهلها ضد الاحتلال البريطاني 1882
كتب/ حسام الروبي

قصف المكس والدخيلة ودفاع أهلها ضد الاحتلال البريطاني 1882
في عام 1882 كانت مصر تعاني من أزمة سياسية واقتصادية حادة. كان الخديوي توفيق باشا يحكم مصر، ولكن كان هناك العديد من الثوار الذين يريدون الإطاحة به
في يونيو 1882، قاد العقيد أحمد عرابي ثورة ضد الخديوي توفيق باشا. كان عرابي يريد الإصلاحات السياسية والاقتصادية في مصر، ولكن الخديوي رفض هذه المطالب.
في 11 يونيو 1882، قامت الثورة في الإسكندرية، وتم إطلاق النار على البريطانيين والفرنسيين في المدينة. هذا أدى إلى تدخل بريطانيا وفرنسا في الشؤون المصرية
في 11 يوليو 1882، قامت البحرية البريطانية بمهاجمة الإسكندرية، مما أدى إلى تدمير جزء كبير من المدينة. هذا الحدث عرف باسم ضرب الإسكندرية
ضرب الإسكندرية كان حدثًا مهمًا في تاريخ مصر، حيث أدى إلى الاحتلال البريطاني لمصر، والذي استمر لمدة 70 عامًا
أثناء قصف الإسكندرية عام 1882 تم تدمير العديد من المنازل والمنشآت في المكس والدخيلة. بعض ما تم تدميره يشمل
المكس
– تم تدمير العديد من المنازل السكنية، مما أدى إلى نزوح العديد من العائلات.
– تم تدمير بعض المباني التجارية، مثل المحلات والمخازن.
– تم تدمير جزء من خط السكة الحديد الذي يمر بالمكس.
الدخيلة
– تم تدمير بعض المباني الحكومية، مثل المكاتب والمراكز الإدارية.
– تم تدمير بعض المدارس والمراكز التعليمية.
– تم تدمير بعض المساجد والكنائس.
هذا التدمير أدى إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة في المكس والدخيلة، وأثر على حياة السكان في هذه المناطق.
وكان هناك قصر الذى لم يسكنه أحد
قصر محمد سعيد باشا المكس
هذا هو قصر محمد سعيد باشا و الذى توفي قبل أن يسكنه فلم يسكنه أحد و ظل موجودا حتي ضرب الإسكندرية ١٨٨٢
بناه المعماري الأيطالي أنطونيو لوكوفيتش الصربي
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن التدمير في المكس والدخيلة لم يكن بالشدة نفسها التي حدثت في الإسكندرية نفسها. كان القصف البريطاني المتمركز بشكل أساسي على الإسكندرية، مع التركيز على تدمير القوات المصرية والثوار بقيادة أحمد عرابي.
منطقة الدخيلة المكس: تاريخ عريق ودفاع عن الإسكندرية”
منطقة الدخيلة والمكس كانت من أهم المناطق الدفاعية الغربية لساحل الإسكندرية. تم بناء العديد من الطوابي والابراج الدفاعية في هذه المنطقة لتحمي الإسكندرية من الهجمات الخارجية.
أهم الطوابي في المنطقة
– طوابي المكس
– أم قبيبة
– صالح أغا
– المتراس
– طابية باب العرب
– الدخيلة
– العجمي
– المرابط
تاريخ بناء الطوابي
تم بناء معظم الطوابي والابراج الدفاعية في هذه المنطقة في عهد محمد علي على يد المهندس جليس بك. وبعدها قام محمد علي بتحديث الطوابي، ثم قام الخديوي اسماعيل بتسليح الطوابي بمدافع ارمسترونج جديدة.
حالة الطوابي حالياً
معظم الطوابي والابراج الدفاعية في هذه المنطقة لسه موجودة لحد دلوقتي، ولكن مش مستغلة سياحياً. ومعظمها مهمل
“دفاع شعب الإسكندرية أثناء هجوم البريطاني عام 1882”
في عام 1882، تعرضت الإسكندرية لهجوم بريطاني، مما أدى إلى معركة شرسة بين القوات البريطانية والمدافعين عن المدينة. شعب الإسكندرية قام بدفاع شجاع عن مدينتهم، وواجهوا القوات البريطانية بكل قوة.
أسباب الهجوم البريطاني
الهجوم البريطاني على الإسكندرية كان نتيجة للضغوط السياسية والاقتصادية التي كانت تتعرض لها مصر في ذلك الوقت. البريطانيون كانوا يريدون السيطرة على قناة السويس، التي كانت ممرا حيويا للتجارة العالمية.
دفاع شعب الإسكندرية وأهل المكس والدخيلة
شعب الإسكندرية قام بدفاع شجاع عن مدينتهم، واجهوا القوات البريطانية بكل قوة. المدافعين عن المدينة كانوا من مختلف الأعمار والطبقات الاجتماعية، ولكنهم كانوا جميعًا يتقاسمون نفس الهدف: الدفاع عن مدينتهم.
معركة الإسكندرية
المعركة بين القوات البريطانية والمدافعين عن المدينة كانت شرسة ودموية. القوات البريطانية كانت تتمتع بالتفوق العسكري، ولكن المدافعين عن المدينة كانوا يتمتعون بالحماس والشجاعة.
نتائج المعركة
المعركة انتهت بهزيمة المدافعين عن المدينة، ولكن شعب الإسكندرية لم يكن قد خسر كل شيء. لقد خسروا معركة، ولكنهم فازوا شجاعتهم ووحدتهم.1882 لكن النهاية كان انسحاب كامل من القوات المحتلة البريطانية من ارض الإسكندرية ومصر الي الابد
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.