
إدمان السوشيال ميديا
إدمان السوشيال ميديا
في الأونة الأخيرة نلاحظ اهتمام العديد بمواقع التواصل الاجتماعي وليس هذا بعيب وأنما تكمن المشكلة هنا في عدد الساعات التي يقضيها العديد من الناس خلال اليوم الواحد أمام مواقع التواصل الاجتماعي .
ومع كثرة وتنوع وسائط البحث المتعددة وما لها من مميزات وأولها سهولة البحث عن موضوع ما ووجود أكثر من مصدر لهذه الموضوعات
وهذا بخلاف الأخبار والأحدث التي يتم نقلها حصريا في نفس أونة حدوثها وأيضا من المميزات وجود أكثر من مصدر لتواصل الأفراد ببعضهم البعض فجعل العالم أشبه بقرية يصبح أفرادها على تواصل دائم وبأقل التكلفة .
ولابد من الإشادة بأن هذا كله أتاح فرص عمل للشباب من خلال هذه التطبيقات المتعددة . ولاننسى التعليم عن بعد
الذي من خلاله أصبح الطالب يتلقى معلوماته بطرق أبسط وأيسر ومن ثم يحصل على شهادات معتمدة من جامعات كبرى
ولكن تعالوا نتحدث عن عيوبها ونوازن بين ما تقدمة من أثار ايجابية ونقيضها. فمن سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي جلوس العديد من الأفراد أمام شاشات الهاتف بالساعات
ويصل بهم الحال إلى التعود على النظر للهاتف ويصبح الهاتف هو رفيقه الوحيد ويشعر بالتوتر إذا فارقه وقد يصل بهم الحال إلى عند خلودهم إلى النوم أخر مشهد قبل غفلته هو نظرته إلى هاتفه
وأول ما يبدأ به صحوته هو أيضا هاتفه وهذا ما يطلق عليه الأدمان الإلكتروني . فمن عيوبه يجعل الشخص في حالة وحدة وحتى أثناء جلوسه وسط عائلته لايسمعهم ولاينظر إليهم ولا يشارك معهم الحديث
وأنما يظل على هاتفه ويفترض لنفسه عالم أخر أبطال هذا العالم الافتراضي هو هاتفه ومايقدمه له وهذا بخلاف الأضرار الطبية التي تلحق بهذا الشخص وأبسطها ضعف النظر والتأثير على ذاكرته.
ولعلاج هذا المشكلة لابد من التقليل من استخدام الهاتف فنجعله لمهتمه التي أنشئ من أجلها وهو للضرورة والبحث عن موضوع ما فقط.
قله الوقت التي يتم فيه استخدام الهاتف وممارسة أي هواية فعالة مفيدة في أوقات الفراغ ولاننسى مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم للمحتوى الذي يشاهده أطفالهم
والتدخل على الفور إذا لحظ فرط استخدام لهاتفه وتحديد زمن محدد لاستخدام الأبناء للهاتف.