كشاف رمضان.. أحمد بيبو مخضرم يبحث عن الفرصة فهل يجدها؟
فاطمة الحديدي
قيل أن المحرك الأول للرياضة هو الشغف والممارسة فمن بعدها يكتب الرياضي صفحات من التاريخ ويسجل مسيرة مميزة.
عالم التحكيم له نصيب من الشغف فقاضي الملاعب هو عنصر لا يتجزأ من منظومة اللعبة ومحركه الأول هو الممارسة والتواجد في الملعب باستمرار ومن قبلهم التقدير لكن اذا غابت العناصر السابقة سقط الحكم في المعاناة تماما كما يعانى حكم منطقة القاهرة أحمد جمال
أحمد جمال سعد هو أحد مخضرمين الدرجة الأولى والذي قدم مواسم قوية في القسم الثالث والرابع على الرغم من الإصابة في البداية لكن عاد وبقوة ليواصل مشواره بصافرة قوية ومميزة في المباريات.
ولكن رغم المستوى المميز وبشهادة المراقبين والزملاء ومن قبل كبار الحكام في اللعبة إلا أنه بات ضمن العناصر التي تعرضت للظلم في المشاركات وتحديدا في درجة الممتاز ب.
وعود تلقاها الحكم تستند على مستواه وعلى ما قدمه لكن تحولت إلى هباء منثورا وضاعت الفرصة على الرغم من الظهور من قبل في القسم ذاته وتقديم مردود جيد.
بالتأكيد تكرار التعينات أمر سيئ يحتاج لوقفة وسبب واضح من أجل الحد منه فهل يصلح الكولومبي الأمر ويعيد لأحمد ورفاقه الحق أم يستمر الوضع كما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء للقضاء؟
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
