
في عالم مليء بالمزايدات هناك قلوب نقية تعمل في صمت تصنع الفرق الحقيقي وتجبر الخواطر بلا حسابات شخصية أو أهداف خفية. دينا جمال واحدة من هؤلاء القلوب الطاهرة التي نذرت حياتها لخدمة الفقراء والمحتاجين، لكن لأن النفوس المريضة لا تطيق رؤية الخير، كان لا بد من أن تستهدفها سهام الغل والحقد الأسود.
ما الجريمة التي ارتكبتها دينا جمال؟
أن قدمت وجبة محترمة لأسيادنا الغلابة! أن لمست الجوعى بمبادرة إنسانية جعلتهم يشعرون ولو ليوم واحد أنهم بشر لهم حقوق، وليسوا مجرد أرقام على قوائم الإهمال! لكن في زمن باتت فيه المروءة نادرة، أصبح من العار أن يأكل المحتاج طعامًا شهيًا، وكأن الكرامة الإنسانية يجب أن تُحرم عليهم!
حملة مسمومة.. لكنها تزيدها قوة!
ما يحدث الآن من مكايدات رخيصة ضد “سفيرة الخير” ليس سوى دليل جديد على نجاحها الكبير وتأثيرها العميق. فالحملات المغرضة لم ولن توقف مسيرتها، بل تزيدها إصرارًا وتضاعف من عدد الملتفين حولها، لأن الخير لا يُحارب إلا عندما يصبح مؤثرًا!
فاقوس.. لا شيء أجمل من جمعية سفراء الخير!
وسط زحام المشاكل وضجيج الصراعات، تبقى جمعية “سفراء الخير” بصمة مشرقة في مركز ومدينة فاقوس، تقدم يد العون دون منٍّ أو أذى، وتفتح أبواب الرحمة لمن أغلق المجتمع في وجههم كل الأبواب. اليوم، عندما يحاول البعض تشويه هذه الجهود، فإنما يعترفون – دون أن يقصدوا – بأنها حققت نجاحًا منقطع النظير.
رسالة لكل من يحاولون عرقلتها:
اعلموا أنكم لن توقفوا نهر العطاء، ولن تمنعوا يد الخير من أن تصل إلى من يحتاجها. فالمؤمن بواجبه الإنساني لا يلتفت للوراء، ولا تهزه العواصف، بل يجتازها ويخرج منها أقوى وأكثر صلابة.
دينا جمال.. استمري ولا تلتفتي للصغار!
لكل من يريد الخير الآن هو الوقت الأمثل للوقوف إلى جانبها، لدعم جهودها، ولإثبات أن صوت العطاء أقوى من ضجيج الحاقدين. دينا جمال لم ولن تتوقف، بل ستواصل الطريق لتبقى رمزًا للجدعنة والإخلاص والإقدام.
ويا حاقدين.. موتوا بغيظكم فالنجاح لا يعرف طريقًا إلا لمن يستحقه!
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.