
الإحتفال باليوم العالمي للمرأة
الإحتفال باليوم العالمي للمرأة
تسر جريده المساء العربي بتهنئه المرأة المصريه في كل مكان وتلقي الضوء علي كل ما يتعلق بالإحتفال بهذا اليوم العالمي للنصف الثاني للمجتمع
بدأت فكرة اليوم العالمي للمرأة 1908، عندما نظمت النساء الأمريكيات مظاهرة في مدينة نيويورك لتحقيق المساواة في العمل.
والقصه كانت فى 8 مارس 1908م عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد فى شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعًا من الخبز اليابس وباقات من الورود فى خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية شعار “خبز وورود” وطالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع.
وتعود البداية إلى سنة فى 1856 خرج آلاف النساء للاحتجاج فى شوارع نيويورك على الظروف اللا إنسانية التى كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت فى دفع المسئولين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.
واحتفل العالم لأول مرة باليوم العالمى للمرأة فى 28 فبراير 1909 وتحديداً فى مدينة نيويورك، وبعد ذلك بعامين، اقترحت الاشتراكية الألمانية لويز زيتز أن تصبح العطلة يومًا يتم الإحتفال به كل عام
من أجل الاحتفال بقضايا المرأة المختلفة، والتى منها حق الاقتراع، وذلك من أجل تعزيز المساواة فى الحقوق للمرأة.
وكانت أهداف اليوم العالمي للمرأة هي تحقيق المساواه يهدف اليوم العالمي للمرأة إلى تحقيق المساواة بين الجنسين في جميع المجالات.
واليوم العالمي للمرأة يهدف إلى التوعية بحقوق المرأة وتحقيقها.يهدف اليوم العالمي للمرأة إلى دعم المرأة في جميع المجالات.
أنشطة اليوم العالمي للمرأة
كانت تُقام مظاهرات في جميع أنحاء العالم لتحقيق المساواة بين الجنسين. وأيضا ندوات لمناقشة حقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين.و تُقام فعاليات ثقافية للاحتفال باليوم العالمي للمرأة
وهو احتفال سنوى، يتم الاحتفال به في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية،
وهو مناسبة للاحتفال بأعمال النساء وشجاعتهن وثباتهن فى أداء أدوار استثنائية فى تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.
كما أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمى للمرأة لم يتم إلا بعد سنوات طويلة من ذلك، لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبنى تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أى يوم من السنة يختارونه حتفال بالمرأة
فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالى ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم فى مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.
إلى كل امرأة أثبتت للعالم أن النجاح ليس حكرًا على أحد، وأن الطموح لا يعرف حدودًا، كل عام وأنتِ مصدر القوة والإلهام.”
“اليوم العالمي للمرأة هو يوم لتكريم قصص الكفاح، الإنجازات، والأحلام التي تحققت بفضل قوة النساء وإصرارهن.”
“كوني فخورة بكونكِ امرأة، فأنتِ رمز العطاء، الصمود، والجمال الحقيقي.”
“كل امرأة تحمل في قلبها طاقة لا تنتهي من الحب، الأمل، والتفاؤل، وهذا ما يجعلها أعظم قوة في هذا العالم.”
“تحية لكل امرأة صنعت فارقًا، لكل أم ربت أجيالًا، لكل قائدة ألهمت مجتمعها، ولكل فتاة تحلم وتسعى لتحقيق أحلامها.”
في يوم المرأة العالمي، نتذكر أن المرأة ليست فقط منبع الحياة، بل هي الضوء الذي يضيء الدروب، واليد التي تبني وتعمر.” “كل امرأة هي قصة نجاح،
وكل قصة نجاح تحمل في طياتها عزيمة وصمودًا وإرادة لا تُهزم.” “المرأة كالقمر، قد تمر بمراحل مختلفة، لكنها دائمًا مشرقة وتُضيء الحياة من حولها.”
المرأة هي نصف المجتمع، بل هي المجتمع بأكمله، فهي الأم والزوجة والأخت والابنة، وهي التي تُربي الأجيال وتصنع المستقبل.
في يوم المرأة العالمي، نحتفل بالمرأة التي جعلت الحياة أكثر إشراقًا وجمالًا.
المرأة هي رمز القوة والصمود، وهي التي تصنع الفرق في كل مكان وزمان.
المرأة ليست مجرد شخصية عابرة في فضاء الحياة؛ إنها النقطة المحورية التي تتجلى حولها الأحاسيس العميقة.
كل عام وأنتِ رمز النجاح والإبداع، كل عام وأنتِ تساهمين في بناء مجتمع أقوى وأفضل.
إلى كل امرأة صنعت فرقًا في حياتنا، كل عام وأنتِ بخير في يومكِ العالمي.
تحية لكل امرأة شجاعة تحدّت الصعاب وصنعت مستقبلاً زاهرًا لنفسها وللأجيال القادمة.
اليوم هو يومكِ، فاحتفلي بإنجازاتكِ وأحلامكِ، فأنتِ تستحقين كل الاحترام والتقدير.
في يوم المرأة العالمي، نرفع القبعة لكل امرأة قادت، علمت، ربت، وألهمت.
ألي كل أمراه كل عام وأنتِي بألف خير، يا من جعلتِ العالم أجمل بصمودكِ وقوتكِ
الإحتفال باليوم العالمي للمرأة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.