
الذكرى حياة للقلوب و الغفلة موت للروح
الذكرى حياة للقلوب و الغفلة موت للروح أكد الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أن ذكر الله سبحانه وتعالى هو حياة للقلوب وسكينة للنفوس،وأن البيوت التي تكثر فيها الأذكار وقراءة القرآن تكون بيوتًا عامرة بالإيمان، على عكس البيوت التي تغيب عنها هذه العبادات، فتكون أقرب إلى الخراب والغفلة.
وأوضح الحجار خلال حلقة برنامج «الأمثال النبوية»، اليوم الأربعاء، أن النبي محمد ﷺ شبَّه الإنسان الذي يذكر الله بالحي، والذي يغفل عن الذكر بالميت،
مشيرًا إلى أن الروح لا تحيا إلا بذكر الله. واستشهد بقول الله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، داعيًا إلى الإكثار من التسبيح والاستغفار وقراءة القرآن.
كما أشار إلى أن النبي ﷺ كان يُكثر من الاستغفار يوميًا، وأن الصحابة كانوا يعدون له في المجلس الواحد أكثر من سبعين مرة يقول: «أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
وأكد على أن الذكر لا يقتصر على التسبيح باللسان فقط، بل يشمل الأعمال الصالحة، مثل مساعدة الآخرين والدعوة إلى الخير، داعيًا المسلمين إلى أن يكونوا من الذاكرين لا من الغافلين، حتى ينالوا رضا الله ومغفرته.
الذكرى حياة للقلوب و الغفلة موت للروح
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.