مقالات ووجهات نظر

المرأة العربية …. الماضي والحاضر 

مقال بقلم - ياسر مكي 

المرأة العربية …. الماضي والحاضر

.

أضافت المرأة العربية منذ القرن قبل الماضي وظائف أخرى كثيرة لها بعد أن كان دورها يقتصر على كونها أم وزوجة وأخت وابنة فقط فلم تصبح ذلك الصنف الضعيف من البشر قليل الحيلة كما كانت بل إنها أصبحت تمارس حقها في التعليم الذي حرمت منه في القرون القديمة الماضية والذي أهلًها لدخول الجامعات والحصول على أعلى الشهادات وارفعها لتتقلد بعدها أعلى المناصب المهنية والعلمية والتربوية وصارت

المرأة العربية .... الماضي والحاضر 

تتساوى مع الرجل لتشاركه في جميع الأعمال والمهن بل إنها تفوقت في بعض المجالات السياسية والأديبة والفكرية فنجدها العاملة والمعلمة والمديرة والأستاذة الجامعية وهي الطبيبة والضابطة والقاضية والوزيرة والسفيرة وإذا اضطرتها الظروف والأحداث السياسية لبلدها ووطنها صارت جندية مناضلة تحمل السلاح وتستخدمه ببراعة وكفاءة عالية دفاعا عن بلدها

ناضلت المرأة العربية القويةكثيرآ على مر الزمن لتجبر المجتمع العالمي للاعتراف بكيانها ووجودها وعدم إغفال دورها حتى أن دساتير بعض الدول كانت قد نصت على تحديد نسبة مئوية لتمثيلها في برلماناتها ومجالسها النيابية والتشريعية ويبطل تشكيلها إذا اغفلت هذه النسبة

ورغم تلك الإضافات الوظيفية والإجتماعية والعلمية التي إضافتها المرأة لنفسها إلا أنها احتفظت بوظيفتها الأساسية ولم تتخلى عنها فظلت هي الزوجة والأم والمربية لتحافظ على دورها الفطري وانوثتها فكانت بجوار زوجها في كل الظروف والأحوال حتى قيل أنها كوكب يستنير به الرجل وشاركته نجاحه وقيل فيها أن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ونجحت كذلك في تعليم أولادها ومتابعتهم دراسياً لتخرج جيلا نافعاً ناضجا فكريا ناجحاً علمياً

.

المرأة العربية …. الماضي والحاضر


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading