مقالات ووجهات نظر

المفتش كرومبو يعود من جديد

كتب د.جمال عبدالستار المستشار الإعلامي 

المفتش كرومبو يعود من جديد

 

تتوالى الأحداث وتتغير الاحوال وتتقلب الأجواء ويتغير الطقس وتتبدل التقيمات حسب الاهواء في عصر مملوء بالرويبضة والتفهاء وهؤلاء الذين يتولون الامور نجدهم صعاليك المجتمع وقد حذر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من ان يوسد الامر الى غير اهله ونخن في ٱواخر الزمان وهناك امثلة كثيرة على هؤلاء الصعاليك والرويبضة التي انتشرت مع الفيسبوك الهلامي والافتراضي ومع من هم يتصدرون المشاهد كل يوم

وهذه الامثلة :

١- المفتش كرومبو ذهب الى دهاليز الاخبار الصحفية ووجد ان بعض منهم ينشر اخبارا تفتقد للمهنية في صياغة الخبر دون تحليل او تدقيق او معرفة جوانب الخبر وملابساته ودون مراعاة للمشاعر الانسانية او الجوانب التي تمس سمعة الاشخاص وهذا حدث في واقعة ضابط قنا التي تعمد البعض التشهير به والجري وراء ما يروجه البعض ضد المؤسسة الامنية الذين نشهد لهم بالبطولة بالاضفة الى وواقعة اقالة رئيس مركز ومدينة منفلوط. التي انتشرت فيها الشائعات رغم نزاهة الرجل وطهارة يده

٢- اكتشف المفتش كرومبو ان بعض الذين كانوا يطبلون ويزمرون ويحملون المباخر عندما كان رئيس مركز ومدينة منفلوط جالسا في منصبه اصبحوا الان يقومون بتوجيه القذائف نحو جبهة الرجل المحترم وكأنهم عصابة تتهمه باشياء لم يكن سببا فيها او طرفا فيها وجميعها كانت ومازالت قائمة مثل اشغالات الطريق والباعة الجائلين والتوك توك والفوضى العارمة واهدار المال العام في عدم المحافظة على رصف الشوارع والتعدي على الممتلكات العامة وهذا كله مرتبط بوعي المواطن ووجود اليات تشترك فيها عدة جهات من الدولة مثل امكانيات مادية وجهاز الشرطة لحماية الجهات التنفيذية عندما تقوم بعملها في ازالة الاشغالات او الحفاظ على الممتلكات العامة

٣- وجد المفتش كرومبو ان هناك من يضحك على البسطاء ويصيح في كل وقت على الفيسبوك وينشر صورا قديمة ومفبركة على انه هو الذي رصف الشوارع وقام بعمل ازدواج الطريق من ديروط الى اسيوط وقام ببناء المستشفى في منفلوط وقام بايقاف القطارات وقام بعمل الكباريوالمحاور وقام بانهاء مشروع الصرف الصحي وعمل ضجيجا وتخبط في اواني فارغة لكي تصدر اصواتا.واصابنا بالصداع في زمن ارتفعت فيع اسعار الدواء

٤- المفتش كرومبو وجد ان هؤلاء الرويبضة على الفيسبوك طالعين مع الطالع ونازلين مع النازل دون ان يفهموا معايير التقييم للاداء الوظيفي او اداء العمل وخلقوا جوا مملوء بالتفاهات وعنما تشاهدون كتاباتهم تجدها مملوءة بالاخطاء اللغوية والاملائية ولم يحترموا مشاعر الٱخرين في توجيه الاتهامات

٥- دخل المفتش كرومبو في لجان المصالحات وعمل حوارات مع اهل الثقة وجدهم مستاءون من وضعها الحالي واصبحت اللجان حسب الهوى والمزاج واصبح دورها متقاعسا بسبب تصدر البعض المشاهد وكل من هب ودب اصبح عضوا في لجان تفتقد الأهلية وتفتقد النية الصادقة في حل المنازعات ويتحول اهدافها الى سبوبة أو اراد البعض الذي ليس له مكان او دور في المجتمع ارتد ان يخلق له مكانا دون ان يكون مؤهلا لذلك وتحسر المفتش كرومبو على ايام عمالقة المصالحات التي كانت يمعنها تجوب من الشمال الى الجنوب ومن الشرق للغرب

المفتش كرومبو بعود من جديد

٦- المفتش كرومبو بدأ يسأل عن موائد الافطار وقال عنها انها شئ عظيم للترابط والتآخي وخصوصا عندما تكون بعيدة عن التظاهر او اخذ اللقطات ….ولكن المفتش كرومبو وجد أن البعض اراد ان يقيم تلك الموائد للتلميع والسبوبة وقام يدعو الى اقامتها دون هدف بفصد جمع الاموال وهناك شكوك في مصداقيتها وفي ان يكون فيها تغيير لمساراها واتجاهها

٧- ناقش المفتش كرومبو مع اهل الخبرة موضوع الحرائق التي انتشرت في رمضان بصفة عامة في مخازن الادوية وفي متاجر منفلوط ومحكمة منفلوط الجزئية ومن قبل عامين في مسجد الشيخ علم الدين الرباطي والبعض اتهموا الماس الكهربي وظلموه ولكن اعتقد المفتش كرومبو ان الماس بريئا وقال لاهل الخبرة فتشوا عن الاسباب علشان موضوع الحرائق لا يتكرر ونحافظ على ممتلكات الوطن والغير والممتلكات العامة .

٨ – المفتش كرومبو رخب بمخافظ اسيوط الجديد اللواء هشام ابو النصر وقد عرر عن ان هذا الرجل من الطراز الفريد ولكن للأسف من يحيطون في كل وقت ويخلقون البطانة قال لهم المفتش كرومبوا اتركوا الرجل يفكر ويبدع ويقرر حتى نجد نواتج هذا التفكير على ارض الواقع بدلا من التشويش على الافكار وقال المفتش كرومبو ان البطانة الصالحة خير وابقى

 

المفتش كرومبو يعود من جديد


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading