الدين والحياة

العمل الصالح وأثره في مواجهة مفاجآت الزمان

متابعة/عبد القادر حسنين

العمل الصالح وأثره في مواجهة مفاجآت الزمان

العمل الصالح وأثره في مواجهة مفاجآت الزمان الحياة مليئة بالمفاجآت، بعضها يسعد القلب ويبعث الأمل، وبعضها يكون اختبارًا صعبًا يتطلب الصبر والإيمان.

وفي ظل هذا التقلّب الدائم، يبقى العمل الصالح هو الزاد الحقيقي الذي يضيء درب الإنسان، سواء في السراء أو الضرا

العمل الصالح هو كل فعل يقرب الإنسان من الله وينفع الناس من حوله، سواء كان ذلك في العبادة أو في الأخلاق والمعاملات.

قال تعالى ﴿مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ (النحل: 97)، مما يدل على أن العمل الصالح ليس مجرد فعل عابر، بل هو سبب لحياة مليئة بالطمأنينة والرضا.

العمل الصالح والاستعداد للابتلاءات

الحياة بطبيعتها ليست ثابتة، فقد تواجه الإنسان لحظات من الفرح وأخرى من الحزن، ولكن من يسير في طريق الخير يجد أن الله يثبته في الأوقات العصيبة. فمن يعمل الخير ويحرص على مساعدة الآخرين يجد العون الإلهي في أصعب الظروف، كما قال رسول الله ﷺ:احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك” (رواه الترمذي).

العبادة الصادقة مثل الصلاة والصيام وقراءة القرآن فهي تقرب العبد من ربه وتقوي إيمانه.

مساعدة المحتاجين سواء بالمال أو بالكلمة الطيبة أو حتى بابتسامة صادقة.

حسن الظن بالله والصبر على الابتلاء لأن الدنيا دار اختبار وكل ما يحدث فيها لحكمة يعلمها الله.

الأخلاق الحسنة مثل الصدق والأمانة والوفاء بالعهد فهذه الصفات تجعل الإنسان محبوبًا بين الناس ونافعًا لمجتمعه.

العمل الصالح هو الدرع الذي يحمي الإنسان من تقلبات الحياة وهو الاستثمار الحقيقي الذي لا يضيع عند الله. فليحرص كل منا على أن يكون له رصيد من الأعمال الصالحة لأننا لا نعلم ما يخبئه لنا الغد، ولكننا نوقن أن من كان مع الله كان الله معه في كل زمان ومكان.

العمل الصالح وأثره في مواجهة مفاجآت الزمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى