مخاطر العمل مع الحيوانات المفترسة وطرق التعامل الآمن معها
مخاطر العمل مع الحيوانات المفترسة وطرق التعامل الآمن معها العمل مع الحيوانات المفترسة مثل الأسود النمور الدببة والتماسيح يمثل تحديًا كبيرًا حتى لو كانت هذه الحيوانات مدربة فهي تحتفظ بغرائزها الطبيعية التي قد تجعلها خطرة على المدربين والمساعدين.
في هذا المقال سنناقش مدى خطورة هذا المجال وكيفية التعامل مع هذه الحيوانات بشكل آمن.
الخطورة الكامنة في التعامل مع الحيوانات المفترسةعلى الرغم من التدريب المكثف تظل الحيوانات المفترسة غير متوقعة وقد تتصرف بعد-وانية لأسباب متعددة منهاالغريزة الطبيعية حتى مع سنوات من التدريب تبقى هذه الحيوانات مفترسة بطبيعتها.
التوتر أو المرض قد يؤدي الشعور بالانزعاج أو الإصابة إلى ردود فعل غير متوقعة.
سوء التقدير البشري خطأ بسيط من المدرب قد يؤدي إلى هجوم خطير.
التفاعل مع الجمهور في العروض العامة قد تزداد احتمالية الحوادث بسبب الإضاءة العالية أو الضوضاء المفاجئة.
التدابير الوقائية للحد من المخاطر
لتقليل الخطر أثناء العمل مع هذه الحيوانات هناك مجموعة من القواعد الأساسية التي يجب اتباعها
فهم سلوك الحيوان يجب أن يكون المدربون والمساعدون على دراية بسلوكيات الحيوان وإشاراته التحذيرية.
عدم الثقة المطلقة بالتدريب مهما كانت الحيوانات مدربة لا يمكن الاعتماد على الطاعة الكاملة.
استخدام أدوات الأمان مثل الحواجز العصي التدريبية وأجهزة الصعق الكهربائي كحل أخير في حالات الطوارئ.
العمل ضمن فريق لا يجب أن يعمل المدرب وحده داخل القفص بل يكون هناك مساعدين لمراقبة الوضع والاستجابة لأي طارئ.
التدريب المستمر يجب أن يخضع المدربون والمساعدون لدورات تدريبية مستمرة في التعامل مع الحيوانات وإدارة الأزمات.
حوادث حقيقية تؤكد خطورة المجال
شهد العالم العديد من الحوادث التي تعرض لها مدربو الحيوانات المفترسة حتى المشاهير منهم. على سبيل المثال تعرّض بعض مدربي الأسود والنمور لهجمات قاتلة رغم سنوات من التعامل مع هذه الحيوانات. وهذا يؤكد أنه لا يمكن التنبؤ دائمًا بردود أفعالها.
العمل مع الحيوانات المفترسة هو مجال خطير يتطلب الحذر والانضباط والالتزام الصارم بإجراءات السلامة
وعلى الرغم من أن هذه الحيوانات قد تبدو أليفة في بعض الأحيان إلا أنها تظل مخلوقات برية تتصرف وفقًا لغرائزها الطبيعية مما يجعل الحذر أمرًا ضروريًا للحفاظ على حياة المدربين والمساعدين وكل من يعمل في هذا المجال.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
