مقالات ووجهات نظر

إحذرو أيها الأباء سباق الموت! 

كتب/ رامي رضوان

إحذرو أيها الأباء سباق الموت! 

إحذرو أيها الأباء سباق الموت!

في الآونة الأخيرة كثرة الموتوسيكلات الصيني ظهرت بكثرة في السوق المصري فتسارع الآباء لشرائها لابنائهم وفي إعتقادهم أنها سوف تكون وسيلة مواصلات

خاصه سهله لهم تسهل عليهم مشقة الطريق إلي الدروس والمدرسه وتساعدهم في تلبية طلبات البيت عندما يطلب منهم 

 وهذا جميل إذا ظل في هذا المسار 

ولكن المأساة حين يتخذها الأطفال أو الشباب إستخدام خاطئ وهو السباقات التي تحدث علي الطرق السريعة

فقد أصبحنا كل يوم نستيقظ علي أخبار حوادث للشباب وفاجعه كبيره لأهاليهم وأخبار فلان عمل حادثة وتوفي السؤال الذي كان يدور في ذهني حينها أين أهالي هؤلاء الشباب 

وحين أحضر جنازة أحد منهم فقد أنظر إلي الأب المكلوم والحزين علي فقدان فلذة كبده وقد يكون سنده الوحيد في الحياه وفي عقلي حوار يدور 

أأنت الذي كنت احذره قبل بضعة أيام فقط وأقول له إن إبنك يجري بسرعه جنونيه ومبالغ فيها بالمتوسيكل أرجوك نبه عليه أن يهدئ في السرعه 

فيرد بكل إستهتار وتهاون لمصير إبنه أتركه يفرح ويعيش حياته وشبابه 

والآن لم يفرح ولا عاش وانت لم تفرح بهذه الكارثه 

ناهيك عن عديمي التربيه 

هؤلاء الشباب الذين يسارعون بمضايقه البنات في الشوارع بالمتوسيكلات عند خروج البنات من الدروس أو المدارس فيتسابق هؤلاء الشباب أمام البنات

وأحيانا لا يستطيعون السيطرة علي الموتوسيكلات فتحدث الكارثه ويصتطمو بالبنات وهنا تقع المشكله الأكبر لهذه الفتيات فمنهم من تعجز عن الحركه ومنهن من يركبن شرائح ومسامير ومنهم من يشوه وجوهن إثر هذه الحادثه 

وهنا تأتي المشكلة الأكبر وهي أهل هذه الفتيات عندنا يعلمون ما حدث لبناتهم وأن هؤلاء الشباب كانو يعاكسوهن فيحدث ما يحدث من كوارث نتيجه الاخذ بالثأر لما حدث لبناتهم 

الأم مدرسة إن أعددتها أعددت جيلا سويا ملتزم يعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات 

ربو أولادكم علي المبادئ والقيم الدينيه والكلام موجه لكي أيتها الأم فأنتي من تربي وانتي من تداري علي إبنك

كي لا يعلم أبيه ما يفعله من أخطاء وانتن من يعيشن باقي العمر في حزن وفقدان لأعز ما تملكن حين تحدث الكارثه في سباق الموت.

إحذرو أيها الأباء سباق الموت! 

إحذرو أيها الأباء سباق الموت! 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading