رئاسيهسياسة

ترحاب شعبي بزيارة السيسي و ماكرون إلى خان الخليلي والحسين

بقلم/ عبدالقادر حسنين

ترحاب شعبي بزيارة السيسي و ماكرون إلى خان الخليلي والحسين

 

ترحاب شعبي بزيارة السيسي و ماكرون إلى خان الخليلي والحسين

في مشهد يعكس عمق العلاقة بين الشعب المصري وقيادته، وحفاوة الضيافة التي يشتهر بها المصريون،

استقبل أهالي منطقة خان الخليلي والحسين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحفاوة بالغة وترحيب كبير خلال زيارتهما التاريخية للمنطقة.

وقد شهدت الشوارع المحيطة بالحسين حالة من البهجة والفرح، حيث اصطف المواطنون على جانبي الطريق ملوحين الأعلام و مطلقين  عبارات الترحيب، مصحوبة بالتصفيق الحار والتهليل فور ظهور الرئيسين.

كانت الأجواء مليئة بالفخر والاعتزاز، خاصة وأن الزيارة جمعت بين زعيمين صديقين في واحدة من أعرق المناطق التاريخية في قلب القاهرة الإسلامية.

ترحاب شعبي بزيارة السيسي و ماكرون إلى خان الخليلي والحسين

خان الخليلي، بسحره الشرقي العريق وتاريخه العميق، استقبل الضيف الفرنسي وسط أجواء تراثية أصيلة، حيث قام الرئيسان بجولة داخل السوق القديم،

وسط فرحة أصحاب المحال الذين عبروا عن سعادتهم بهذه الزيارة المهمة، مؤكدين أن حضور الرئيسين في هذا المكان العريق يعكس احترام الدولة للتاريخ والتراث، ويبعث برسالة سلام وتسامح من قلب القاهرة إلى العالم.

أما في ساحة مسجد الحسين، فقد كان المشهد أكثر روحانية، حيث وقف المواطنون يحيون الرئيس السيسي بحرارة، معبرين عن حبهم و امتنانهم له،

ترحاب شعبي بزيارة السيسي و ماكرون إلى خان الخليلي والحسين

وعن ترحيبهم الكبير بالضيف الفرنسي. وكانت الزيارة تعبيرا صادقا عن قوة العلاقة بين الشعب المصري وقيادته، وكذلك عن الصداقة الوطيدة بين مصر وفرنسا.

هذه الزيارة التي شهدت ترحابًا واسعًا وتصفيقًا متواصلًا لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل كانت لحظة رمزية تعكس عمق الروابط بين الشعب والرئيس،

وتجسد الروح المصرية الأصيلة في الترحيب بالضيف وإظهار المحبة والتقدير لكل من يزور أرض الكنانة. 

ترحاب شعبي بزيارة السيسي و ماكرون إلى خان الخليلي والحسين

ترحاب شعبي بزيارة السيسي و ماكرون إلى خان الخليلي والحسين

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading