دردشة رياضية.. من أمن العقاب أساء الأدب فما القصة؟
فاطمة الحديدي
من أمن العقاب أساء الأدب.. فمتى تخرج الأندية من منطقة الراحة وتعاقب حال الاعتداء على الحكام؟
مازالت وقائع الاعتداء على الحكام في القسم الثالث والرابع في الدوري المصري مستمرة وذلك بعد أحداث مباراة بدر أمام كفر بولين والتي أقيمت السبت الماضي في منافسات القسم الثالث.
الاعتراضات بدأت من كفر بولين بعد هدف خصمه بدر في الدقيقة 39 من عمر المباراة، ليتحول الاعتراض من لفظي إلى تشابك بالأيدي ومنظر يحمل الفوضى استاء منها كافة المتواجدين في المنظومة.
المشهد كلاكيت للمرة…
مشهد الاعتداء وجدنا أنفسنا عاجزين عن حصره وعدد مرات حدوثه، وسط صمت تام من اتحاد الكرة المصري خلال المواسم الأخيرة وعقوبات لم تفي بحق الحكام و تعوّض حدوث الأزمة.
اتحاد الكرة أقصى العقوبات لديه شطب لعدة أشهر، أو إيقاف لعدة مباريات دون وجود عقاب رادع وحقيقي يعيد الحق لأصحابه.
بالطبع التجاوز موجود وحاضر في كافة درجات المسابقة، لكن في الدوري الممتاز سرعان ما تصدر العقوبة أو حتى يجد الحكم كافة حقوقه، بقرارات لجنة الانضباط أو حتى بالضغط الإعلامي لكن في الدرجات الأدنى يلجأ الحكم إلى الشرطة أملا في حل عادل وسريع وتعويض عن الأذى النفسي لما حدث.
واقعة حكم منطقة مطروح لم تكن الأولى لكن نأمل من اتحاد الكرة ولجنة الحكام الرئيسية وكل مسئول عن المسابقة أن تكون جرس إنذار من أجل توفير الحماية اللازمة والكاملة للحكم وردع كل مخطئ في حق قاضي الملاعب بعقوبة حقيقية تمنع الخطأ وتمحي الجدل.
كل الدعم والمساندة لحكم المباراة و رسالتنا الأخيرة له، الكبار دائما قادرون على تخطي العقبات في المباريات المختلفة.
دردشة رياضية.. من أمن العقاب أساء الأدب فما القصة؟
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
