
القرين فى سطور
سوف نتحدث اليوم عن مدينه من المدن المصرية العريقه ذات التاريخ المشرف منذ القدم إنها مدينة القرن التابعة لمحافظة الشرقيه لقد من الله على هذه المدينة الطيبه بنعمه الترابط والأخوة
فلقد سمعت وقرأت كثيرا عن تاريخ مدينة القرن وعن تصدى أهلها للإنجليز
وقصه الملك قايتباي الذى مر بها وأقام بتشييد مسجد القلعه بها
والأصول العريقة لهذه المدينه الطيبه التى حافظت على عاداتها حقبة طويلة من الزمن
فنرى مثلا عائلاتها تتمثل بالحكمه والدين والريادة ومن ابنائها من برع فى شتى المجالات
ونرى ذلك واضحا فى عائلات المدينه ومنهم عائلة المزينين والزيدانية والقلعة والصيرافية والشيخ ابراهيم واولاد عمر والوحانه والسراسبه وغيرها ولا نذكى أحد بعينه فكلا اهلا الكرم والعطاء
لقد باتت مدينة القرين من مدينة زراعية بسبب شهرتها بالنخيل وزراعة المانجوا
حتى أصبحت مدينة لتلقى العلم فى جامعه الازهر على يد ابنائها الأفاضل امثال الدكتور عبدالفتاح عاشور والدكتور فتحى سليم
وغيرهم من قامات المدينه مرورا بعدد المدارس الضخم
وذلك للنهوض بأبنائها فى بحر العلم ومنارة العلماء ارتقاء إلى رجال التجارة وسفراء السعادة
مرورا برجال الأعمال وأصحاب الشركات وسيارات النقل الثقيل
ورجال القضاء والشرطة من أبناء المدينه
الذين لايبخلون عن أبناء المدينه ولا يترددون دائما فى العطاء
الحديث عن القرين يطول وهذا جزء بسيط
وجب على التحدث عنه فى أول كتاباتى
حفظ الله مصر قيادة وشعبا
بنت القرين أمورة يسرى
