زيارة الرئيس الفرنسى لمصر عززت الشراكة الإقتصادية بين البلدين
بقلم/علاء محمد سعيد
زيارة الرئيس الفرنسى لمصر عززت الشراكة الإقتصادية بين البلدين
كتب / علاء محمد سعيد
زيارة الرئيس الفرنسى لمصر عززت الشراكة الإقتصادية بين البلدين بلا شك أن دعوة الرئيس السيسى لزيارة الرئيس الفرنسى ماكرون لمصر عززت الشراكة الإقتصادية بين البلدين
وكان لها أثرا كبيرا فى دعم الرئيس الفرنسي لغزة أثناء زيارته لمدينة العريش وتأتى هذه الزيارة بكل ما تحمله من تفاصيل وجولات ومواقف وردود أفعال تعكس عمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين، وحرص الجانبان على تطوير التعاون في المجالات، الإقتصادية والاستثمارية؛ فضلا عن التعاون الثقافي والحضاري الممتد بين الشعبين المصري والفرنسي والمنعكس في تعدد أوجه التشابه في تفاصيل الحياة والزيادة في المشروعات الثقافية والتعليمية التي تتم برعاية فرنسية في مصر.
ونتج عن هذه الزيارة تفاهمات عديدة بشأن دفع عجلة التعاون الإقتصادي بين مصر وفرنسا، في مجالات حيوية؛ أهمها على الإطلاق التمكين في صناعات النقل والطاقة والبنية التحتية، والتعليم، والصحة،
بما يسهم في دعم خطط التنمية الشاملة التي تنفذها مصر وتسير بها في خطى متسارعة نحو تحقيق حلم الجمهورية الجديدة؛ والتي تبلورت ملامحها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتعد الشراكة المصرية الفرنسية نموذجًا للتعاون الدولي القائم على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل والنهج الذي تتبعه مصر في إنفاتحهاعلى كل الدول والعودة إلى مكانتها الدولية المؤثرة.
وتمثل هذه الزيارة بصحبة الرئيس السيسى إلى مدينة العريش تمثل نافذة ورسالة إنسانية وأخلاقية توجه أنظار العالم تجاه قطاع غزة،
ويُعرب الشعب المصري عن تقديره للرسائل التي حملتها الزيارة فيما يتعلق بدور مصر المحوري في إدارة الأزمات الإقليمية، وورفض التهجير وتقديم الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين.
وجاء التفاف الشعب المصرى خلف قيادته السياسية ليؤكد دعمه لكل جهد دبلوماسي واقتصادي من شأنه تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا،
وفتح آفاق جديدة للتنمية والاستثمار، بما يحقق تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.