طلائع الجيش يقتنص فوزًا ثمينًا على إنبي ويتأهل للدور القادم في كأس عاصمة مصر
كتب: مسعد الزاهي
في أمسية كروية حماسية احتضنها ستاد جهاز الرياضة العسكري تمكن فريق طلائع الجيش من تحقيق فوز غالٍ على نظيره إنبي بهدف نظيف، ليحجز بذلك مقعدًا له في الدور القادم من منافسات كأس عاصمة مصر.
المباراة التي اتسمت بالندية والتكتيك العالي من كلا الفريقين حسمها هدف وحيد حمل توقيع المدافع المتألق أحمد علاء في الدقيقة ال 60 من عمر اللقاء ليمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة وتأشيرة العبور للدور التالي من البطولة.
منذ صافرة البداية ظهرت رغبة الفريقين واضحة في تحقيق الانتصار والتأهل، طلائع الجيش صاحب الأرض والجمهور سعى إلى استغلال عاملي الأرض والمساندة الجماهيرية لفرض سيطرته على مجريات اللعب.
في المقابل دخل فريق إنبي المباراة بتركيز عالٍ وطموح كبير في تحقيق نتيجة إيجابية معتمدًا على تنظيمه الدفاعي المحكم وقدرات لاعبيه الهجومية في شن الهجمات المرتدة السريعة.
شهد الشوط الأول من المباراة حذرًا تكتيكيًا كبيرًا من كلا المدربين حيث اتسم الأداء بالتحفظ الدفاعي والاعتماد على تأمين المناطق الخلفية، تبادل الفريقان السيطرة على منطقة خط الوسط، ولكن غابت الفرص الحقيقية على المرميين باستثناء بعض المحاولات الخجولة التي لم ترتقِ إلى مستوى الخطورة الفعلية حيث أن انضباط اللاعبين والتكتيك المحكم حال دون اهتزاز الشباك في النصف الأول من اللقاء، ليخرج الفريقان إلى استراحة ما بين الشوطين بالتعادل السلبي.
ومع انطلاق الشوط الثاني بدا أن فريق طلائع الجيش قد دخل أرض الملعب بعزيمة وإصرار أكبر على حسم النتيجة حيث كثف الفريق من ضغطه الهجومي، وبدأ في تهديد مرمى إنبي بكرات عرضية وتسديدات من خارج منطقة الجزاء، هذا الضغط المتزايد أثمر عن هدف التقدم في الدقيقة ال 60 سجله أحمد علاء معلنًا عن تقدم فريقه بهدف نظيف أشعل حماس الجماهير الحاضرة.
بهذا الفوز يكون فريق طلائع الجيش قد خطف بطاقة التأهل إلى الدور القادم من منافسات كأس عاصمة مصر، ليضرب موعدًا مع أحد الفرق الأخرى المتأهلة في الدور المقبل.
أما فريق إنبي ورغم الخسارة في مباراة اليوم فقد قدم مباراة قوية وأظهر مستوى جيدًا وتمكن في النهاية من تحقيق مبتغاه وصعد هو الآخر للدور القادم.
طلائع الجيش يقتنص فوزًا ثمينًا على إنبي ويتأهل للدور القادم في كأس عاصمة مصر
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
