
حفل تكريم الاستاذ/ احمد الالفى
كلمة مسئول الإعلام/ في حفل تكريم الاستاذ الفاضل والزميل العزيز مدير المدرسة /ا. احمد الألفي لبلوغ سيادته السن القانوني للمعاش ….
الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، المعلم الأول نور الهدى، الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة، ونصح الأمة
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُسًا وَعُقولا سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
الأخوة الأعزاء، المعلمين والمعلمات ،، الجمع الطيب الكريم الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اليوم نلتقي لنحتفي ونكرم أحد أركان هذا الصرح التعليمي، رجل قدم عمره وجهده وعطاءه من أجل أجيال متعددة، تاركاً بصمة لا تُمحى وأثراً عميقاً في نفوس كل من عرفه. إنه الأستاذ [احمد ابراهيم الالفي]، الذي تشرفنا بوجوده بيننا طوال سنوات عديدة، عرفناه فيها معلمًا ومربيًا وأبًا وأخًا وصديقًا.
الأستاذ [احمد الألفي] لم يكن مجرد معلمٍ ينقل المعلومات، بل كان مربيا فاضلاً ونبعًا من الأخلاق والالتزام، يبث في قلوب طلابه قيم العلم والعمل، ويزرع في نفوسهم حب المعرفة، ليخرج أجيالًا مؤهلة لبناء المجتمع ومواجهة التحديات.
وفي الختام مديرنا العزيز ندعو لك بالتوفيق وبموفور الصحة و العافية، وأن ييسر الله لك الخير أينما كنت على جهودك المتميزة، فقد أثبت على مدى مسيرتك المهنية العريقة جدارتك بتحمل ثقل هذا المنصب بإخلاصك وصدقك وأمانتك، وإننا إذ نرسل إليك هذه الرسالة نثمن ما قدمته لنا من وقفات مشرفة ومجهودا كبيرًا لا يوازيه شكر، لقد كنت مثلًا أعلى، ورسمت نهجا ساميا منيرا لمن أراد أن يسير على خطاك.