كشاف رمضان.. كوكتيل مواهب
حكماً وصحفياً ومهندساً وضابطاً ومقدماً
فاطمة الحديدي
هناك جملة شهيرة للمعلق الراحل ميمي الشربيني كانت توجه للاعبين أصحاب المهارات والأداء الجيد تقول: “اكسترا مهارات، اكسترا حواس”.
ولكن في منظومة التحكيم هناك من استحق هذه الجملة أيضا كونه صاحب مواهب متعددة كان العامل المشترك فيها التميز والإتقان.
الحكم حسام حفظي من منطقة أسيوط نجم اليوم الأول من شهر رمضان المبارك والذي استحق أن يطلق عليه إكسترا مواهب ومهارات بعد عمله حكماً وصحفياً ومهندساً وضابطاً ومقدماً.
رحلة البداية
البداية كانت من التحاقه بكلية التربية الرياضية عام 215 ليتخرج في 2019 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، تميزه لم يكن في تقديره بل كونه أصبح قاضي الملاعب لأربع العاب مختلفه هي كرة القدم، الطائرة،اليد، الملاكمه
لكن الإختيار كان لكرة القدم و خلال فترة قصيرة أستطاع أن يكون من المميزين والحكام الواعدين بشهاده من الجميع و أدار العديد من اللقاءات الهامة.
ورغم ظهوره حكماً للساحة، لكن الرغبة في المشاركة جعلته يظهر كحكما للراية ليسجل ظهوراً مميزاً في مبارة بالقسم الثاني بين فريقي نجوم مصر ×بني مزار ولقي استحسان الجميع رغم كونها المبارة الأولي في هذه الدرجة.
أعمال أخرى
بجانب تميزه أثناء الدراسة كان له جولة مع عالم الصحافة ليلتحق ببوابة الأهرام الرياضية مراسلا صحافيا من عام 2017 حتى 2019، ولم يعتمد هنا على الموهبة بل حصل على درجة علمية وهي ماجستير الإعلام الرياضي
ليواصل خطواته متخذا خطوة جديدة بالالتحاق بالقوات المسلحة المصرية.
هوايات أخرى
لم يكتفي نجم اليوم برحلة عمل روتينية ورتيبة بل وجد مكان للهوايات والذي يأتي أهمها بتربية النحل وإنتاج العسل واكتسبت هذه الهواية أهمية خاصة كونها هواية الأب أيضاً الذي اورثه حب النحل منذ نشأته الأولي فطور وأبدع وخلق لنفسة مكانه بين عالم النحل والنحالين
الشغف كان عنوان القصة ليبدي شغف بلغتنا العربية فيقدم البرامج والمؤتمرات العلمية الحفلات ومشاريع حرب القوات المسلحة.
قصة حسام هي واحدة من القصص التي تؤكد أن الشغف والحلم يقود صاحبه لتحقيق المعجزات هو لم يكتفي بمجرد البدايات بل شعاره دائما مازال في القصة بقية.
