
معرفة الله في الرخاء
السعودية – ابو معاذ
معرفة الله في الرخاء
يَا طَالِبًا فَوْقَ الصِّرَاطِ مَفَازَةً
في جَنَّةٍ فِيهَا الْخُلُودُ سَتَنْعَمُ
كُنْ بِالْحَيَاةِ عَلَى تُقًىً وَرَوِيَّةٍ
وَبِكُلِّ أَمْرٍ فِيهِ أنْتَ الْأَحْكَمُ
اصْبِرْ عَلَى الْبَأْسَاءِ فِي أَرْجَائِهَا
لَا تَضْرِبَنَّ عَلَى يَدَيْكَ وَتَقْضِمُ
لَا تَرْجُ رَفْعًا لِلْبَلَاءِ مِنَ الْوَرَى
مَهْمَا تَئنُ مِنَ الْخُطُوبِ وَتَأَلَمُ
يَاوِيلَ مَنْ يَشُكُو الْإِلَهَ لِخَلْقِهِ
يَشْكُو الإلَهَ وَفِي الْجَهَالَةِ يَنْعَمُ
اعْرِفْ إِلَهَكَ فِي الرَّخَاءِ فَإنَّهُ
عِنْدَ الشَّدَائِدِ يبْتَليْكَ وَتَسْلَمُ
ومِنَ الذُّنُوبِ صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا
تُبْ قِبْلِ مَا تُؤتَى الْكِتَابَ وَتَنْدَمُ.
يَدْعُوك ليْلاً فِي سُوِيْعَاتِ السٌّرَى
يَا مُذْنِبًا أَقْبِلْ لَعَلَّكَ تُرْحَمُ
قَدْ قَالَها ادَعُوني تَنَالُوا إِجَابَتِي
إِنِّي مُجِيبٌ للِدُّعاءِ وَأَكْرَمُ
الوسوم
معرفة الله في الرخاء