دراما العشوائيات
دراما العشوائيات كتب ا.د/خالد صلاح الدين دراما العشولئيات أدت إلي انتشار العنف فهناك علاقة مابين الدراما والعنف حيث أن لدراما من الأشكال المؤثرة تحديداً لأنها تحاكي الواقع وتقدم الواقع من خلال شخصيات هذة الشخصيات تحدث بينها وبين المشاهد نوع من التوحد طبقاً لنظرية التوحد ،
فإرتباط المشاهد بشخصية ما يجعلة مقلداً لها وهذا يؤثر تأثيراً كبيراً علي الأطفال والشباب وفقاً لتصنيف الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو الفئة العمرية من 18: 35 عاماً
فالدراسات التي أجريت في دول الإتحاد الأوربي، والعلاقة مابين الدراما والعنف الدراما من الأشكال المؤثرة تحديداً لأنها تحاكي الواقع وتقدم الواقع من خلال شخصيات هذة الشخصيات تحدث بينها وبين المشاهد نوع من التوحد طبقاً لنظرية التوحد فإرتباط المشاهد بشخصية ما يجعلة مقلداً لها
وهذا يؤثر تأثيراً كبيراً علي الأطفال والشباب وفقاً لتصنيف الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو الفئة العمرية من 18: 35 عاماً فالدراسات التي أجريت في دول الإتحاد الأوربي دول جنوب شرق آسيا وتحديداً كوريا الشمالية والمدرسة العربية التي ننتمي اليها والمدرسة الإفريقية وأفضل أمثلة لها دولة نيجيريا أبرزت تأثيرات واضحة للغاية علي الشباب بصفة عامة والمقصود بالدراما كل مايندرج تحت الدراما من المسلسلات
التي لها أجزاء كسلسال الـ -د-م أكثر من جزء ، ليالي الحلمية أكثر من جزء أو التمثيليات والأفلام أو البرامج التي يبدو عليها الجانب الدرامي أو مايسمي بشبة الدراما المواقف الدرامية] فالسؤال لماذا الدراما تحدث هذة التأثيرات
أولاً لأنها تحاكي الواقع، تعتمد علي شخصيات تبني علي الصراع ، وتصل للذروة ثم للحل وعندما عرض أرسطو مسرحياتة وهي شكل من اشكال الدراما فرأي أرسطو انها تحدث نوع من التطهير للمتفرج كما أطلق عليه أرسطو
وبالتالي عندما يجد ضعف لدي الشخصية الرأسية فيحاول يعيش هذا الضعف اي لو جبروت يحاول يعيش هذا الجبروت ،ولوظلم يحاول يعيش هذا الظلم ثم انتهي بنصر فالمتفرج يعيش هذه اللحظات وعندما ينتصر المظلوم علي الظالم يشعر بنوع من التطهير والسعادة بماحدث ،
لكن الأشكالية تكمن في: أن من هنا تآتي التأثيرات السلبية فكمثال حي: المسلسلات اللي قدمها محمد رمضان الذي يستخدم القوة ويأخذ حقة بأيدة فمن هنا المشاهد الشاب يتوحد معة ويحدث التطهير
ويحاول ان يحصل علي حقة بالقوة في الواقع كما فعل بطل المسلسل لتأثرة بالبطل وهنا أين الدولة؟ القيمة الخاصة بدولة القانون لذلك هذه التأثيرات تسمي التأثيرات غير المرغوبة فالأشكالية في الدراما أن التعرض التراكمي لها والتعرض المستمر لها اي التعرض الشره يعتبرخطير جداً
حيث أن بعض المنصات الرقمية ربما تتيح لك أنك تتعرض للمسلسل جرعة واحدة او أكثر من مرة وهذا أصبح متاح وسهل في ظل التكنولوجية الحديثة
وأصبح من السهل رؤية المسلسل الذي يحتوي علي العديد من مشاهد الع-ن-ف والب-لطجة كامل علي اي منصة الكترونية وهنا يحاول الشاب يقلد ويطبق ما رآه دون مراعاة لمنظومة القيم والتقاليد
بل يلجأ لل-ع-نف وهذة إشكالية كبيرة جداً تهدد المجتمعات خاصة المجتمعات النامية التي تمربمرحلة تحول أي ان معظم هذه المجتمعات تعاني من أزمات إقتصادية أو تسعي إنها ان تكون ديمقراطية والتحول من مرحلة الديكتاتورية الي الديمقراطية.
وذلك من خلال البحوث بالمركز القومي وجد ان الإناث أكثر إستهلاكاً للدراما من الذكور فالمرأه التي تتعرض لل-خ-يانة وغير ذك فكل هذا يترك آثار سلبية علي الفتاة خاصة اذا كانت مقبلة علي حياة زوجية جديدة وتسوء حالتها النفسية
وتعتقد أن الحياة قائمة علي الخيانة وعدم الأمان وغرس الخوف والتأثيرات الغير مرغوبة في نفوس الإناث من الشباب الجامعي ، وربما يكون المبدع سواء كان ( كاتب القصة، أو السينارست، المخرج ، الممثلين، الصراع الموجود)
كل ذلك يؤدي الي التأثير السلبي لدرجة أنه بلا أدني شك وجدنا في الحياة العادية الشباب من 18:20 سنة بيقلدوا نفس تسريحة الشعر للممثل محمد رمضان ونفس هيئتة من لبس سلسلة وغيرة،
ففي الماضي كان يرتديها العبد لتميزة عن الأسياد أي هي رمز للعبودية ومن هنا تغيرت الأطر الثقافية نتيجة تأثيرات غير مرغوبة للدراما فهنا الرسالة للمبدع سواء كاتب قصة أو سينارست أو كاست التنفيذ أو قناة البث الذين يدافعون عن انفسهم
بأنهم لايقصدون من عملهم اي تأثير سلبي ولكنها حدثت للأسف والهدف هو( التسليع ) أي تحويل الدراما من خدمة كانت تفيد الناس الي سلعة وعلي سبيل المثال الإيجابي مقارناً بالدراما السلبية
فنجد مسلسل ليالي الحلمية سرد تاريخ مصر ابتدأ من عصر الملك والباشوات والصراع بين الباشوات والطبقة الكادحة والعاملة ،والصراع مع الإنجليز ، السماحية وهي عموم الشعب المصري الذي يضحي والبدرية اي الباشوات الذين يجنوا الثمار ويتجاهلون وصلها للشعب المصري ،
فكان ذلك بالمسلسل عرض وصولاً لفكرة الإنفتاح وكيف غير الإنفتاح منظومة المجتمع المصري فكانت ليالي الحلمية من بين الأعمال الدرامية الهادفة ، ولكن ساء الموقف الدرامي الآن،
لكن الآن مسلسلات سلبية تشمل الع-ن-ف الغير مبرر والمبالغ فيه وهذا ما لوحظ في ج-ر-ائم ال-ق-تل بين بعض الشباب الجامعي لرفض الفتاة الزواج من زميلها بالدراسة،
وهذ ناتج عن الاعتقاد لدي الشباب ان الع-ن-ف هو الوسيلة لحل المشكلات التي يمر بها واخيرا انا سعيد بأن الدولة هذا العام 2025 قررت الحد من هذا النوع من الدراما،
واصدرت قرار بتشكيل لجنة من متخصصين لمتابعة الدراما ورأي الشخصي أن يتم تشكيل اللجنة من عموم الناس ومتابعة الدراما لحماية الشباب كقطاع مهمة في المجتمع يتم اعدادة واستثمارة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء المجتمع بدلاً من غرس قيم العنف ،
الخروج عن القائل واتمني توخي الدقة في تشكيل اللجنه من خبراء من علم النفس ، علم إجتماع، علماء من الأزهر، من وزارة الأوقاف ، من دار الإفتاء ، من الجمهور فالأصل في أمريكا جمعيات حماية المشاهد بمشاركة الجمهور نفسة وعمل جمعيات للضغط علي صناع الدراما لإنتاج أعمال درامية مصرية هادفة
ومن المأمول أن يعاد النظر للدراما ويتم انتاج اعمال سامية خاصة بعد قرارات الدولة المصرية عام 2025 بشأن الدراما الرمضانية التي أستاء منها الجميع ووصل صوتهم للدولة وستقوم بتشكيل لجان حول مراجعة اي عمل درامي قبل بثه
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
