مناسبات

عيد عالمي سعيد لحرية الصحافة2025 

الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون ---ستراسبورغ فرنسا

عيد عالمي سعيد لحرية الصحافة2025

 

كل عام وأنتم يا أهل الأقلام النزيهة بخير صحة وعافية وفقكم الله لكل خير تحياتي و تقديري للجميع.

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ككل عام أوقل لكم جميعا عيد سعيد وكل عام وأنتم بألف خير و بموفور الصحة و السعادة.

إلى أصحاب القلم الحر النزيه ,الكلمة النقية ,الضمير الحي , إلى الصوت المميز و الوجه البشوش, إلى المطلين عبر وسائل الإعلام بمختلف وسائلها على المشاهدين المستمعين المقرئين في كل وقت بدون إستثناء و بدون إستئذان, إلى أصحاب السلطة الرابعة الذين أصبح الإعلام بهم مرآة ناقلة للواقع العصري بصورة ملونه في جميع مناحي الحياة, سواء كان في المجال الإجتماعي أو التربوي أو السياسي أو الثقافي أو الرياضي والكروي, الجمعوي بالدقة والصدق ولمصداقية, وبكل نزاهة و موضوعية وإحترافية, في نقل الخبر وتقبل الرأي والرأي الآخر وطرح المواضيع التي ترقي إلى أذواق المجتمع. من بين هؤلاي :

صحفيو و إعلاميي الجزائر و ولاية غرداية والمنيعة خاصة و العالم عامة

عيد عالمي سعيد لحرية الصحافة2025 

بهاته الكلمة البسيطة, كلمة شكر و تقدير إليكم شخصيا وإلى جميع الإعلاميين والإعلاميات, فكم يسرنا أن ننسج على صفحات التاريخ هذه الكلمات إلى ينابيع العطاء التي تدفقت بالخير الكثير لتروي لجميع القراء والمستمعين بشلالات الإمتاع بكلماتهم المهذبة التي تخدم العامة والخاصة بالحوارات الرائعة والقصص الشيقة والمواضيع الهادفة, والتي تمثل منارة كالبدر في سماء الإبداع, حرر فكرا وتنويرا, لفتح آفاق واسعة على عالم المعرفة, لأجل إطلاع الكثيرين على تعاونهم الكبير مع الجميع، وهم الدافع الحقيقي لكل عمل مبدع و ناجح في جل الميادين، فأنتم قلب المجتمع النابض والشعلة المنيرة لإنارة الأفكار ومساندة الأشخاص، شموع كثيرة تحترق لتنير دروب الآخرين عطاء وآمالا وتضحيات شتى تنثر من أجل الوصول للأرقى و للأسمى، وما بوسعنا إلا أن نتقدم لكم بهاته الكلمة البسيطة, تحية وتقديرا واحتراما وعرفانا, والتي لا تكفي ولا تفي حقكم, فقد كنتم دوما الضوء المنير والشعاع الساطع على مدار الساعة, أنتم من أكدتم على التواصل المقرون بالتميز والتألق من أجل ثقافة وأدب وفن ينعم بهم وطن الكبرياء والشهداء الأبرار.

وفقكم الله ورعاكم و سدد خطاكم وأعانكم على أداء الرسالة البتيلة الهادفة بكل أمانة وصدق على أجسن وأكمل وجه.

 

عيد عالمي سعيد لحرية الصحافة2025


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading