
الإنسانية بين الماضي والحاضر
الإنسانية بين الماضي والحاضر الإنسانية تشمل معاني شتي كالرحمه والتواضع والمؤازرة للضعفاء والعطف علي الكبير والرفق بالإنسان والحيوان ففي الماضي كانت نسبتها مرتفعه دون خوف نظرا لبساطة الحياة قديما بالوالدين يغرسوا في نفوس ابنائهم ترسيخ كل معاني الٱنسانية وتعليم الأبناء الشد بآزر كبار السن وعندما يسير ويجد مسن محتاج أن يعبر الطريق أو تقرأ له عنوان أو تكون مرشد له إذا كان من ذوي الاحتياجات الخاصة ويفعل الأبناء هذا دون خوف وبصدر رحب ويسرد الموقف للوالدين ويثيبه علي موقفه الإنساني.ولكن اختلف الواقع ولا مكان للإنسانية فمع الثورات الاتصالية والتكنولوجية المتلاحقة اختلفت الدروب واندثر الماضي حيث انتشار دراما مسيئة للمجتمع يحاكيها الشباب والأطفال وينفذها بحذافيرها دون رادع انتشرت الج-رائم بلا حدود..
انتشر الع-نف بشتي صوره وانعكست صورة الإنسانية فتارة نسمع طفل أو شاب أو فتاة تعدي مسن ويسبب لهم اذي بمخدر لسرقة اعضائهم او مقتنياتهم فون وغيره وللأسف اخر ح-ادث اثار الرأي العام وهلع الأسر بل المجتمع ككل حادث ت-عدي المسن علي الطفل البرئ ياسين باحدي المدارس فجميع الأسر شعرت بعدم الأمان المدرسي والخوف علي الأبناء
اصبحنا في زمن العجائب وماذا عن المأمول؟؟؟؟
نأمل رقابة مشددة علي الدراما فتنفيذ الأحداث اصبح صورة من الواقع الخيالي وانقلبت الايه فلا من أن تعبر الدراما عن الواقع المجتمعي أصبح الواقع المجتمعي يعبر عن سوء الواقع الدرامي دون خوف وبجرأه شديدة.
ويجب عمل ندوات مدرسية وجامعية توعوية للأبناء وان تجمع الندوات جميع المتخصصين .
وايضا فرض قوانين صارمه علي كل مسئول سواء بالمدارس أو غيره في حاله الخروج عن القيم والدين عودة دراسة مادة الدين وأن تكون مادة أساسية حيث جعلها خارج المجموع أساء للدين وللمجتمع المصري الاسلامي
وجعل الأبناء يضعونها خارج الحسبان لانها خارج المجموعةوايضا يجب توعويه الأسر للأبناء دون خجل وغرس كل ماهو إيجابي والتنبيه علي احداث غير مقبوله يجب يرفضها الأبناء
واذا وضعنا وتأملنا نتأمل كل ماهو يدعو للإصلاح والتقويم الإنساني والمجتمعي
وختاما….نتمني السلام النفسي الأسري.المجتمعي.لجميع الدول العربية ولمصر.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.