مقالات ووجهات نظر

الثقه فى تدابير الله لا ترهق نفسك

كتب/أحمد يوسف

الثقه فى تدابير الله لا ترهق نفسكالثقه فى تدابير الله لا ترهق نفسك

الثقه فى تدابير الله لا ترهق نفسك لا شيء في الدنيا أكثر تدميرًا للروح من استعجال القدر..ألا يثق الواحد منّا في تدابير السماء.. أن يعتقد أن بصيرته المحدودة هي المقياس الوحيد للحكم..فيقنط إذا ما فاتته فرصة واحدة.. ظنّا أنها تحمل له سعادة الدنيا.. ولو اطلّع على الغيب.. لعلم أن ذات الفرصة لم تكن تضمر له إلا شرا صرفه الله عنه برحمته..يقيم مأتمًا وعويلًا حزنًا على فقدان شخص.. ولا يعلم أن الله ﷻ صرفه عنه برحمته.. فلو بقي لأهلكه ولأتعبه..يلّح بالسؤال طالبًا من الله ما أتاحه لغيره.. اعتقادًا أن السعادة هي ما بيد فلان من عزوة أو متاع..ولو منحه الله ما أراد.. لعلم أن ما يناسب غيره لم يكن ليقوده إلا لتفسخ أو تعاسة أو فتنة = تقيم دنياه.. وتفسد آخرته..الثقه فى تدابير الله لا ترهق نفسك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى