مقالات ووجهات نظر

جرس انذار

كتبت/حنان الشامي

جرس انذار

جرس انذار..التيك توك.. كارثة أخلاقيةاصبحت حرمة البيوت علي الملأ..سيدات يتسولوا للمجتمع العربي والمصري ينتشرون كالجراد علي مواقع الانترنت..حجرات نومهم وملابسهم ويتراقصون في مصر رغم أن هناك نساء شتي من دول أخري .لماذا وصلت المجتمعات وخاصة المجتمع المصري الي هذا المستوي الغير أخلاقي والذي لايمت بأي صلة للمرأة المصرية الشرقية التي تتصف بالحياء فالله سبحانه وتعالي ورسوله وجميع الأديان السماوية تناشد بالحياء ..فلماذا وكيف يحدث ذلك..واين الرقابة سواء الرقابة الأسرية علي تلك النساء أو الرقابة التكنولوجية أو الرقابة القانونية والمجتمعية من قبل الدولة ومن قبل كل مسئول.من خلال اطلاعي لمجرد حب استطلاع لما يحدث وجدت وحللت أن المادة والكسب المادي هو الهدف الأساسي لما يفعلونه هؤلاء السيدات حيث الطريق السهل الغير أخلاقي للكسب المادي دون عناء أو جهد فهن وهم يسيرون في طريق شيطاني تكنولوجي دون وعي فالعقل متوقف عند نقطة عايزة فلوس فتعمل اي حاجة تجيب  منها فلوس للأسف دون النظر إلي النفس التي نهاها الله عن عمل السوء يسيرون في طريق الرذيلة دون عقل ،وعند ذهق الروح لاينفعهم المال ولا البنون الا عملهم.وايضا بجانب الهدف المادي لاحظت وجود اضطرابات نفسية لدي من يقومون بتلك الأفعال المشينة   وبالأخص النساء وللأسف المصريات ،وحدنا علي ساحة التيك توك العري…الرقص….فعل المحرمات….ولكن نناشد المواطنين عدم مشاهدة هذه الفيديوهات التيك توكية لانك بمجرد مشاهدتها ومشاركتها ليشاهدها الآخرين وتعليقاتكم سواء بالايجاب أو بالسلب فبذلك تساهموا دون قصد في استمرارية هؤلاء وتحققوا الكسب المادي لهم ولهن أعمالهم التي تغضب الله ثم تغضبنا وتغضب مجتمعنا ذو المعدن الأصيل.قالت مريم العذراء ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا .. كانت تخبر النساء بأن الشرف والحياء اغلى من الحياة نفسها،لازلت أحاول أن أفهم ماذا رأى موسى عليه السلام من فتاة مدين لينفق عشر سنين من عمره مهرا لها… فوجدت الجواب في قوله تعالى ( تمشي على إستحياء) لم يصف الله تعالى طولها ولا شكلها بل وصف أغلى شيء فيها وهو الحياء إن لم تستحي فافعل ما شئت ….فعلمت أنةالحياء .. هو ما نفتقده في هذا الزمان ..اللهم انا نبرء اليك من كل هذه الافعال فنحن لاحول لنا ولا قوة الا بالله..

وايضا وجدت أن عدم ترسيخ الأسر للوعي الديني لدي من يقوموا بتلك الأفعال وعدم غرس القيم والأعراف المجتمعية ،وسوء التنشئة الاجتماعية منذ الصغر بجعل الشيطان حليفهم في فعل هذه العروض التكتوكيه المشينة للاخلاق والأعراف المجتمعية كما أن عدم الرقابة الأسرية تزيد من الأفعال سوء ففي الماضي كانت السلطة في ايد الوالدين ولهم ولهن التحكم الأبوي والأموي لكن اليوم للأسف تبدلت الأدواروأصبحت السلطة في ايد الصغار والشباب دون الهيبة للأب وآلام وماذا سيكونوا وسيكونن في المستقبل ؟فٱذا استمرت تلك الأوضاع فسوف تتفاقم الكارثة.

وقد تعود تلك الأفعال الي التفكك الأسري وانفصال الوالدين وضياع الأبناء مع أقارب لا يهتمون بشأنهم أو ملاجئ أو دور احداث أو الإصابة بالاكتئاب النفسي والقلق والاضطرابات النفسية والعقلية ولكن في هذه الحالات فلابد من عرض الأسر لابنائهم علي أطباء نفسين افضل من كارثة الانجراف في تيار الفساد التكنولوجي .ولابد من جعل مادة التربية الدينية في المدارس ضمن المجموعة حتي يعود اهتمام الأبناء بها ومعرفة ماهو مباح وما هو محرم دينيا ومجتمعيا  فلابد من اصدار قانون لمواقع التواصل الاجتماعي وخاصة التيك توك والعقاب القانوني القضائي لكل من تخطي حدود الأدب والعري واستدعاء هؤلاء والاحتفاظ الفيديوهات كادلة منعا لانكارها بحذفها أو خلق اي حيلة يتحايلوا بها علي القانون وعلي العرف المجتمعي والتقاليد المصرية المتعارف عليها.والكارثة مؤازرة بعض الأزواج لزوجاتهم في نشر الرذيلة من أجل جلب المال للزوج…والكارثة الكبري رؤيتنا لبعض محافظات وقري الريف المصري والصعيد ي نساء ورجال ينفذون فيديوهات مسيئة من أجل الكسب المادي فضاعت التقاليد الراسخة للبعض ونتمني أن تعود المياه لمجاريها في ريف وصعيد مصر من حيث عودة الخوف علي الإناث وان للبيوت حرمتها والحياء سر المراه الريفية فكيف وصلنا الي هذا ولماذا؟أنه مخطط مرتب من قبل المغرضين الكارهين لمصر وللشعب المصري مخطط لجلب الطريق السهل للشباب بدلا من العمل وأعمال العقول البشريه الشبابية فشريحة الشباب شريحة كبيرة تمثل أكثر من 65%من الجمهور وهم وهن بناة المستقبل وأساس تنمية المجتمع فالمغرضين يحاولون نشر البطالة الشبابية المصرية وتأخر شباب مصر وتدعيم الكسل لديهم لتشجيعهم المادي علي محتويات السوشيال ميديا خاصة التيك توك فهو من اسوء التطبيقات التكنولوجية .ولا ننكر أن هناك شباب يقدمون محتوي مفيد للمجتمع ولجميع الشعوب ولكن قلة منهم يحاولون تحليل ومشروعية مكسبهم لكن لابد أن يعلموا أنه كسب محرم المجهود بدني فيه فبدلا من ذلك اعمل مشروع بسيط تكسب منه الأقل لكن تشعر بسعادة مكسبة أكثر من فلوس تأتي اليك علي حسابك دون جهد بدني وعقلي دون أن تعلم مصدرها الأساسي فقد نهانا الله سبحانه وتعالي عن أي كسب غير مشروع.واخيرا أوجه رسالة للمجتمعات ولكم الاختيارهناك الطريق الي ال-ن-ار بتلك الفيديوهات الغير أخلاقية وحينئذ الوقت للندم والعودة.وهناك طريق إيجابي للجنة بالمحافظة علي أهل بيتك من الوقوع في ن-يران الفيديوهات المسيئة للمجتمع التي ينشرها الاطفال والشباب ذكور وإناث وخاصة النساء فالطريق الله الجنه والن-ار بايدك وباختيارك…ومن يتقي الله يجعل له مخرجاجرس انذار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى