الشاعر ناصر الدسوقي الإلهام في عمل حفل الختام
كل الشكر للسيدة الفاضلة مديرة المدرسة
الشاعر ناصر الدسوقي
الإلهام في عمل حفل الختام
الشاعر ناصر الدسوقي
الإلهام في عمل حفل الختام
في البداية لا بد أن نُسلِّمَ أن الخيرَ بيدَ اللهِ سبحانه وتعالى ،
وأن الله يُوفقُ الإنسانَ لفِعلِ الخيرِ ما دام مجتهدًا مبتغيًا وجه الله .
والأكيدُ أن كلَّ إنسانٍ يفرحُ بنتاجِ عملهِ ،
الصانعُ في مصنعِه ، والزارعُ في حقلِه ،
والبناءُ والحدادُ حتى السيدة ربَّةَ المنزِل تفرحُ بما تطهو من طعامٍ وخصوصًا إن أثنى عليهِ مَن معها .
لكن هناك شخصُ يكونُ أشدُّ فرَحًا بما زرعَ لأنه يزرعُ بطريقةٍ مختلفةٍ بعض الشئ ،
فهو لا يبذُرُ الحَبَّ ولا يزرعِ الشتلات .
بل يزرع النشأ الصغيرَ ويرويه قبل العِلمِ القيمَ والمُثُلَ والمبادئَ والخُلُقَ الحَسَنْ .
ويكونُ أشدُّ فرحّا مِن غيرِه بما زرع لأن حصادَهُ
نتاجَ رسالتِهِ الساميةِ يُخرِجَ لمُجتمعِه ووطنِه ، الصانعَ والعاملَ والطبيبَ والمهندسَ وكافة الفئاتِ المتعلمةِ والعاملةِ والمثقفة .
إنه المُعلِّم :
خاصة المعلمُ للفئاتِ العُمريةِ الصغيرة في المرحلة الإبتدائية ،
فالتعاملُ معهم فيه من الصعوبةِ ما يجعلُ من المعلمِ عبقريًّا في كيفية التعاملِ أو نمطِيًّا في أُسلوبِهِ وطريقة تدريسِه لتلاميذِه .
ولا أقولُ هنا طريقةَ تعليمِه ،
لأن النمطيَّة لا تُجدِي نفُعًا في تعليم .
https://masaaraby.com/wp-content/uploads/2025/05/IMG-20250515-WA0017-1.jpg
وكان اليوم هو يومُ الحصادِ لمعلمي ومعلمات مدرسة سيدي الخضري الإبتدائية بإسنا ،
حيث أقامت المدرسةُ حفل تخَرُّجٍ لتلاميذ الصف السادس الإبتدائي هذا العام ،
مسرحٌ كبيرٌ وفقراتٍ استعراضيةٍ قدمها تلاميذ وتلميذات المدرسة ،
دلالتُها عملٌ شاقٌ حتى يخرُجَ الحفلُ بما ظهرَ به .
كل الشكر والتقدير لكلِّ مَن يُخلِصُ في عملِهِ يبتغي به وجه الله ،
كل الشكر للسيدة الفاضلة مديرة المدرسة
الأستاذ / ساميه أحمد الناظر
وكل التقدير والامتنان لطاقمِها المتفاني
الأساتذة
أيمن سعيد
محمد أبو العزايم
أسماء كمال
نوال أحمد هشام
شيماء عوض
إِستِر سليمان
منال رياض
الشيماء عبد الرحيم
مها عبد الرازق
أحسنتم اليومَ وفي سابقِ الأيام
فألهَمَكُمُ الله التميزَ في الختام …
الشاعر ناصر الدسوقي
الإلهام في عمل حفل الختام
