نواب وأحزاب

الجيل الديمقراطي يعقد ندوة حول تعديل السلوك بمؤسسة الأحداث بمركز الفتح .

كتبت / رضوى عادل البيه ـ ولاء طه .

الجيل الديمقراطي يعقد ندوة حول تعديل السلوك بمؤسسة الأحداث بمركز الفتح .

في ظل الجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للتنشيط السياحي وحزب الجيل الديمقراطي أمانة محافظة أسيوط ، التي تسعى إلى تعديل السلوك وتعزيز الهوية الوطنية والإقتداء بالمصريين القدماء في تعديل السلوك والتغيير نحو الأفضل خاصة في ظل الظروف الراهنة التي شهدت مؤخرا العديد من الحوادث والقضايا المختلفة التي تتعلق بالشباب .

عقد حزب الجيل الديمقراطي أمانة محافظة أسيوط اليوم الاثنين الموافق 19 مايو ندوة تحت عنوان ” تعديل السلوك والتغيير نحو الأفضل ” بمؤسسة الأحداث بمركز الفتح .

وذلك بحضور الأستاذة نجوى راغب أمين عام حزب الجيل الديمقراطي بأسيوط ومدير قطاع جريدة ” المساء العربي ” ، الأستاذ مصطفى قطب المستشار الإعلامي بالحزب ونائب مدير قطاع الصعيد جريدة ” المساء العربي ” ، الدكتور سمير حمده مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي بأسيوط ، الأستاذة ميرفت مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للتنشيط السياحي بأسيوط ، الأستاذة رضوى عادل أمين مساعد لجنة الإعلام بالحزب ، الأستاذة ولاء طه محرر صحفى بجريدة المساء العربي .

وأيضا بحضور الدكتورة سعدية نور الدين رئيس مجلس إدارة مؤسسة رعاية الأحداث ومؤسسة رجال بلا مأوى ، الأستاذ محمد خضير مدير الدار ، الأستاذ عبد الرحمن صلاح رئيس الأقسام في الدار وأخصائي إجتماعي بالإضافة إلى لفيف من الشباب بمؤسسة الأحداث بمركز الفتح .

الجيل الديمقراطي يعقد ندوة حول تعديل السلوك بمؤسسة الأحداث بمركز الفتح .

في البداية رحبت الأستاذة نجوى راغب بجميع أعضاء المنصة الكريمة كلا بصفته وشخصه ، كما رحبت بالشباب في مؤسسة الأحداث ، موضحة لهم أن دائما يكون هناك خيارين : الإستمرار في طريق قد لا يؤدي إلى النجاح أو السعادة ، أو اتخاذ قرار بالتغيير نحو الأفضل .  

متسائلة لماذا لا نتحول من أشخاص قد يكونون سببًا في الأذى والضرر إلى أشخاص يبنون ويساهمون في بناء مجتمع أفضل؟ خاصة أن النجاح لا يُقاس فقط بالمناصب العالية أو الوظائف المرموقة ، النجاح يمكن أن يكون في أبسط الأشياء ، مثل أن تكون فردًا صالحًا في المجتمع ، أو أن تكون قدوة حسنة لأبنائك ، أو أن تكون قادرًا على تحمل مسؤولية نفسك وتحقيق أهدافك بطريقة إيجابية .

مضيفة أن هذه التجربة لا تعد النهاية ولكنها بداية لحياة جديدة يخرج منه الفرد بعدد من التجارب وكم كبير من الإستفادة تجعله يقوم بالتركيز على النجاح الحقيقي ، الذي يجد الإنسان نفسه فيه يبحث عن طرق لتقديم قيمة حقيقية للآخرين ولنفسه وأن كل سلوك خاطئ يمكن تغييره إذا توفرت الإرادة الحقيقية لذلك .

 مؤكدة أنه إذا تم السير في الحياة بشكل سريع دون تفكير ، فقد نصل إلى نتائج غير مرغوبة لكن إذا تبنينا نهجًا أكثر هدوءًا وتأنيًا ، سنتمكن من تحقيق أهدافنا بشكل أفضل وأن التغيير يبدأ من الداخل ومن ثم يمكننا أن نرى تأثيره الإيجابي على حياتنا وحياة من حولنا مما يجعل الإنسان سوي وإيجابي ومتعاون ويعبر بأسرته إلى بر الأمان ويصبح نموذج يفتخر به وأن يجعل الفرد مشكلته مقياسا على سلوكياته في الحياة .

ومن جانبه :- تحدث الدكتور سمير عن أهمية الشجاعة في تغيير الفكر والبدء من جديد ، وأهمية المحاولة والاستمرار في تحقيق الأهداف ، مشيرًا إلى أن الفشل ليس في عدم النجاح في المرة الأولى أو الثانية ، بل في عدم المحاولة والجلوس في مكانك .

كما أكد على أهمية الدور الذي يلعبه الفرد في المجتمع ، وأنه سيُسأل عن استغلال وقته وموارده أمام الله وتحدث عن قصة سيدنا نوح التي تُظهر أن الأعمار ليست طويلة ، وأن الشباب الناجح ليس أفضل من الآخرين ، بل هو فقط يحاول ويستمر .

وأوضح أن متوسط الأحجار في الهرم ١٥ ألف كيلو وأكبر حجر في الهرم وزنه ٩٠٠٠ كيلو حركها الإنسان بمفرده وحملها بمفرده وشجعهم ليكونوا نموذج جيد مثل الفراعنة الذين بنوا الأهرامات .

كما ذكر قصة ساندرز ، صاحب سلسلة مطاعم كنتاكي ، الذي فشل في حياته لمدة 60 سنة لكنه استمر في العمل والابتكار حتى أصبح مليارديرًا ، وأكد على أهمية التوبة والبدء من جديد وأن الله سبحانه وتعالى سيحول الذنوب إلى حسنات إذا تاب الفرد .

وشدد على أهمية الأسرة والتعليم الجيد وأن الشباب يجب أن يركزوا على بناء أنفسهم والمجتمع بدلاً من التباهي بالأخطاء فالتباهي فضح لستر الله والله سبحانه وتعالى يسترنا لأنه عندما تفعل نقطة ونبدأ حياة جديدة لا أحد يعرف عنا شئ .

وحث الشباب على البدء من جديد والابتعاد عن اليأس والقنوط ، مشيرًا إلى أن الله يعطينا فرصًا كل يوم لنبدأ من جديد ، وأكد على أهمية العمل والاجتهاد واستشهد بقصص الناجحين مثل الكفيف طه حسين والأشخاص الذين تغلبوا على الإعاقات .

كما نصح الشباب بأن لا يضيعوا حياتهم في الأعمال التي تضرهم وتضر المجتمع ، مثل المخدرات وأشار إلى أن الله يغفر الذنوب جميعًا إذا تاب الفرد ، وأكد على أهمية الرضا بما قسمه الله لهم واستشهد بقصة ألكسان باشا الذي اجتهد ونجح في حياته .

وفي الختام ، شدد الدكتور سمير على أهمية العمل والاجتهاد ، وأكد على أن الحضارة المصرية لم تأت من فراغ ، وأنها تعلم العالم كله العلم والأخلاق ونصح الشباب بأن يعدوا أنفسهم للبدء من جديد وأن يكون لهم مستقبل أفضل بإذن الله .

الجيل الديمقراطي يعقد ندوة حول تعديل السلوك بمؤسسة الأحداث بمركز الفتح .

ومن جانبه :- أعرب الأستاذ مصطفى قطب عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة ، متوجها بالشكر للدكتورة سعدية التي كافحت من أجل الوصول إلى هذه المكانة من خلال حب البنين والبنات لها من خلال تفاعلها والتضحية بالوقت والجهد من أجل إسعادهم .

موضحا للشباب أنهم يمتلكون العديد من المواهب ولابد من استثمار وقتهم فى تنميتها ووضع دوافع لثقل المهارات سواء في القراءة أو الشعر أو التأليف أو الرياضة أو غيرها من المهارات الأخرى ولابد أن يكون الإنسان صانع لنفسه خاصة أن الدولة والسيد رئيس الجمهورية ، قاموا بوضع جهات وفعاليات تسعى لمساعدة الشباب في استغلال طاقتهم البشرية بشكل أمثل .

مضيفا أنه الوجود في الأحداث ليس عقابا بل هو تهذيب سلوكيات بعد فترة معينة يخرج الفرد ويصبح لديه العديد من المهارات في المجالات المختلفة الإستثمار في الذات يمكن أن يغير الحياة إلى الأفضل والحياة لا تتوقف عند ارتكاب الأخطاء ، بل يمكن أن تبدأ حياة جديدة من خلال التعليم من الأخطاء والعمل على تحسين الذات ، خاصة أن الشباب هم أمل مصر ويتوسم الجميع بهم خيرا وأن من لم تكن له بداية محرقة لن تكن له نهاية مشرقة ، مطالبا الشباب أن يستثمروا طاقتهم من أجل إشراقهم .

وفي سياق متصل :- أعربت الأستاذة ميرفت عن سعادتها بالحضور والشباب الموجودين والصورة التي ظهروا بها ، متوجهة بالشكر لجميع القائمين على المكان للإهتمام بهم ورعايتهم ، واعدة إياهم بعمل مبادرة خاصة بالفنادق والسياحة والمجالات الأخرى للتعرف على مدي تواصلهم وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات وتعديل سلوكهم واستغلال طاقاتهم الإستغلال الأمثل بما يعود بالنفع عليهم .

ومن جانبها :- أوضحت الدكتورة سعدية مؤسسة رعاية الأحداث أن الشباب لديهم العديد من المواهب في المجالات المختلفة مثل الرياضة وغيرها وأن استغلال هذه المواهب والعمل على تنميتها هيسكون له تأثير كبير على حياتهم الشخصية والمجتمعية وأنها تأمل الوصول بهم لأعلى المسابقات الدولية ، لكي يصبحوا نموذج لجميع الشباب لأن الخطأ ليس نهاية الحياة بل هو بداية حياة جديدة .

ومن جانبهم :- أوضح الأستاذ محمد خضير مدير الدار والأستاذ عبد الرحمن صلاح رئيس الأقسام فى الدار أن الجميع يسعى إلى أن يصبح الشباب أكثر التزاما وأن يستجيبوا للبرامج المقدمة ويساهم ذلك في تعديل سلوكهم ، وأن كلا منهم لديه القدرة على تغيير مسار حياته نحو الأفضل بتبني سلوك إيجابي واستغلال الفرص المتاحة ، بشكل يجعلهم أفرادا فاعلين في المجتمع بشكل إيجابي وأن يصبح لديهم مستقبل أفضل . 

وجدير بالذكر :- أنه دار نقاش بين أعضاء المنصة والشباب فى المهارات التي يمتلكونها وكيفية السعي إلى تنمية هذه المهارات والأنشطة التي يقومون بها وكيف أثرت هذه الأنشطة في تعديل سلوكياتهم والتزامهم أخلاقيا .

ومن جانبهم :- أعرب الشباب عن سعادتهم بهذه الندوة وقاموا بإستعراض عدد من مهاراتهم مواهبهم المتعددة في المجالات المختلفة كالكورة والتمارين الرياضية وألعاب القوى وغيرها من المهارات الأخرى التي يمتلكونها .

وفى الختام :- تم التنسيق بين أمين لجنة الرياضة بحزب الجيل الديمقراطي ومؤسسة الأحداث على أن يتكفل أمين لجنة الرياضة بحزب الجيل الكابتن أحمد المحمدي على تدريب نزلاء مؤسسة الأحداث ؛ للنهوض بهم في النشاط الرياضي وعلى أتم إستعداد بأن يخوض بهم مبارايات بطولية خارج أسيوط .

الجيل الديمقراطي يعقد ندوة حول تعديل السلوك بمؤسسة الأحداث بمركز الفتح .

الجيل الديمقراطي يعقد ندوة حول تعديل السلوك بمؤسسة الأحداث بمركز الفتح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى