علي من كتب الله الصيام وما الحكمة منه؟
فرض الله الصيام على كل مسلم بالغ عاقل قادر عليه، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، كما قال الله تعالى في القرآن الكريم
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة: 183).
لكن هناك استثناءات ورحمة من الله لمن لا يستطيع الصيام، مثل
المريض إذا كان الصيام يضر بصحته، فيجوز له الفطر وعليه القضاء أو الفدية إذا كان المرض مزمناً.
المسافر يجوز له الفطر وعليه القضاء لاحقًا.
الحائض والنفساء لا تصومان أثناء الحيض أو النفاس وعليهما القضاء بعد انتهاء العذر.
الحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو على الجنين الرضيع، يجوز لهما الفطر مع القضاء أو الفدية حسب حالتهما.
الكبير في السن والعاجز من لا يستطيع الصيام مطلقًا يُفطر ويُخرج فدية عن كل يوم.
الحكمة من الصيام
تحقيق التقوى كما في الآية، الصيام يساعد الإنسان على تهذيب نفسه وكبح شهواته وتقوية علاقته بالله.
الشعور بالفقراء بتجربة الجوع والعطش يتعلم الصائم الرحمة والتكافل مع المحتاجين.
الصحة الجسدية يساعد في إزالة السموم من الجسم وتنظيم العادات الغذائية.
تقوية الإرادة يعلم الإنسان الصبر والانضباط وكبح الشهوات.
الطاعة والعبودية لله يذكر الإنسان بخضوعه لله ويزيد من قربه إليه.
الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب شامل للنفس والجسد على الطاعة والانضباط.
علي من كتب الله الصيام وما الحكمة منه؟
