
الولايات المتحدة تكشف عن صاروخ نووى “مدمر للمدن”
ويعتقد أن الصاروخ سيتمتع بعائد نووي قابل للتعديل يتراوح بين5 و150 طنا، الأمر الذي يسمح باستخدامات تتراوح من التأثير التكتيكي إلى تدمير المدن. ولديه قوة تفجيرية تبلغ 150 طنا، وهو ما يعادل عشرة أضعاف قوة القنبلة التي أُلقيت على هيروشيما في أغسطس 1945.
وبحسب الصحيفة، فإنه من المقرر أن يحل هذا الصاروخ محل الصاروخ من طارز /AGM-86B/ الذي يعود إلى فترة الحرب الباردة، وسيحمله كل من طائرة /B-21 Raider /التي ستطرح للبيع بتكلفة 585 مليون جنيه إسترليني، وقاذفات B-52 المطورة.
وأكد مسؤولو القوات الجوية أن صاروخ LRSO قد خضع بالفعل لسلسلة من اختبارات الطيران الناجحة، ومن المقرر أن يدخل الخدمة في الخطوط الأمامية بحلول عام 2030.
ويمثل البرنامج أولوية رئيسية للقوات الجوية الأمريكية، ومن المتوقع أن يحل صاروخ LRSO الجديد محل صاروخ كروز الأمريكي الوحيد المسلح نوويا، وهو صاروخ كروز AGM-86B الذي يتم إطلا-قه جوا (ALCM).
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه من المتوقع أن يلعب هذا الصاروخ المتطور الجديد دورا حاسما في الدفاع الاستراتيجي للولايات المتحدة، وذلك وسط توقعات بأن يتمتع بقدرات تخفي مع قدرته على مقاومة الهجمات الإلكترونية المتطورة. وأضافت أنه من مزايا صاروخ LRSO قدرته على اختراق أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، إذ يصعب تحديده، كما يمكن إطلاقه من مسافة بعيدة وإصابة الأهداف في ظروف متنازع عليها، كما أن سهولة مناورته هي ما تمنحه دورا حاسما في مواجهة نووية، وربما تجنب سيناريو كار-ثة.ويتمثل الهدف من تطوير هذا الصاروخ في توفير رادع بفضل قدراته الهجومية في العالم الحديث، في ظل إجراءات إعادة هيكلة التي تتخذها الولايات المتحدة