أخبار عربيه

بالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات مركز أبوظبي للغة العربية يطلق “الطفل يقرأ

الاقصر.. جيهان الشبلى

بالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات مركز أبوظبي للغة العربية يطلق “الطفل يقرأ

أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، وبالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، فعالية “الطفل يقرأ”، يوم 12 يونيو في مكتبة الطفل بالمجمع الثقافي في أبوظبي.

وتتيح الفعالية للأطفال خوض تجربة قرائية ماتعة، تجسّد روح عام المجتمع، وتحقق أهداف الحملة في تعزيز اللغة العربية، وتؤكّد أهمية القراءة في إعداد جيل واعٍ يتخذ القراءة عادة يومية.

وتسعى الفعالية، التي تستهدف نحو 70 طفلاً برفقة أولياء أمورهم، إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتعزيز مشاركة الأسر، وتمكين المعلمات في وسائل وأدوات وإستراتيجيات تنمية مهارات القراءة المبكرة. وتقدم جلسات الفعالية تجارب قرائية غامرة تحفّز الخيال، وتعزز مهارات اللغة، وتشجع على التفاعل الأسري الهادف، تأكيداً على الدور الحيوي للقراءة المشتركة في تنمية الطفولة المبكرة.

ويشارك في تنفيذ الأنشطة 15 طالبة من كلية التربية، يتوزعن على مجموعتين ؛ إذ تقوم كل طالبة في المجموعتين بقراءة قصة وقيادة النشاط المرتبط بها، في جلسة تضم 5 أطفال، وتستمر 45 دقيقة، وسيتم تخصيص وقت إضافي للانتقال بين الأنشطة التكميلية برفقة معلمات لتوجيه الأطفال بين المحطات ما يضمن تجربة سلسة ومنظمة ضمن بيئة محفزة للقراءة والتفاعل.
وتتضمن الفعالية جلسات تفاعلية لسرد القصص الشفوية، تتبعها أنشطة إثرائية تقودها طالبات كلية التربية المتخصّصات في الطفولة المبكرة والتربية الخاصة، للعمل على إبراز دور القراءة كجزء أساسي من الحياة اليومية، وتعزيز الروابط بين الأطفال والأسر والمربين، وتنمية الفضول إلى المعرفة وحب التعلم والقراءة لدى الأطفال.

وسيتم تنفيذ الفعالية في سبع محطّات تُقرأ فيها سبع قصص لكل منها بيئة مختلفة تتناسب مع طبيعة الأنشطة المصاحبة لها. وترافق كل قصة وسائل إيضاح وأدوات مساندة تسهم في تكريس القصص ورسائلها التربوية والأخلاقية في ذاكرة الطفل.
كما سيتاح للأطفال بعد انتهاء العرض، أن يتصفحوا القصص بأنفسهم لاستكشاف الرسوم التوضيحية، وفهم كل قصة وفقاً لمنظورهم الخاص.

ويهدف هذا النشاط إلى متابعة القصص غير النصية، ما يدعم تفاعلهم مع السرد البصري، وتطوير سردهم الخاص بناءً على الصور وتسجيلها على أجهزة “الآيباد”.

واختار المركز قصصاً لأديبات متخصصات في أدب الأطفال، وهي: “ميزتي” و”ليس وحشاً” و”أين ذهبت الدجاجة؟” للكاتبة أمل ناصر، و”أبي وصندوق السعادة” للكاتبة ريم القرق، و”سروج الغنوج” و”سولا العجولة” و”فولة الأكولة” للكاتبة أوديل بايول، والقصتان الأخيرتان من إصدارات مشروع كلمة للترجمة في مركز أبوظبي للغة العربية.

إلى ذلك، تقدم الفعالية محاضرة مكثفة لأولياء الأمور والمعلمات المشاركات، تركز على الإرشادات الأساسية لكيفية قراءة القصص للأطفال الصغار، وغرس حب القراءة فيهم، يقدمها خبراء من كلية التربية، وتتضمن نصائح عملية وإستراتيجيات لجذب الأطفال إلى القراءة، وتكريسها عادة يومية.

 

 

بالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات مركز أبوظبي للغة العربية يطلق “الطفل يقرأ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى