حوادث وقضايامقالات ووجهات نظر

جريمة تهتز له الأبدان

جريمة تهتز له الأبدانجريمة تهتز له الأبدان

كتبت/ مروه جمال

نحن اليوم أمام واقعة من أغرب الوقائع التى نشاهدها كل يوم حقا أمام واقعه مدبر لها ومخطط لكل خطوه فيها جريمة أخذت فى احداثها رجلُ يشهد له الكبير والصغير بحسن الخلق وطهارة القلب.

جناة يفكرون تفكيرا شيطاني،تفكيرا انعدمت منه الرحمه

وماتت فيه الانسانيه،تفكيرا خطط له مجموعه من الاخوه وتوحدوا في تخطيطهم

والسؤال هنا ما الذي دفعهم لارتكاب هذه الجريمه البشعه التي فقدت فيها الرحمه؟

لم تهتز قلوبكم لن ترأفوا بهذا الرجل عندما قمتم بضربه هذه الضربات القاسيه المميته الطريقه الوحشيه التي نفذتم بها جريمتكم معه دون شفقه لماذا؟

لم تمنعكم الدماء التي تسيل منه ،لم ترأفوا به عندما كان يصرخ من شده الوجع اين كانت الرحمه عندما كنتم تقطعوا وتمزقوا في جسده،

ما الذي كان يستندون عليه ولم يخافوا من القانون ولم يخافوا من الاهل والاقارب اين كانت عقولهم اكل هذا بسبب الميراث والتفكير في الدنيا والمال والارض، نحن في الحياه ليس مخلدين، فالدنيا فانيه لا محالة 

يتردد في اذني سؤال للجناه من اين أتيتم بكل هذه الأفكار الشيطانيه ومن يقف ورائكم في الظل أهو هذا الشيخ المزعوم ام هو شيء اكبر من ذلك .ماذا كان يدور في اذهانكم في تلك اللحظات التي سبقت تلك المذبحه هل أمنتم العقاب أم انتزعت الرحمه من قلوبكم فخطتم لكل شيء ونسيتم خالق الكون ومدبر الأمر القادر المقتدر     

ولم تشفقوا على إبنه الذي كان يصرخ ولا يستطيع ان ينقذ والده منكم بسبب الضربات التي تعرض لها وحين كانت تصرخ اخته و تلطم الخدود وتتوسل وتطلب الرحمه لاخيها ولم ترحمه 

الفزع الأن فى كل مكان .

من الذي يعالج اثار الفزع التي دبت في قلوب اولاده بعدما شاهدو أبيهم يقتل ولا يقدرون على فعل شيء ضدا هؤلاء المجرمين كيف نقنعهم الأن أننا لسنا في غابه ياكل فيها القوي الضعيف لو لم تتم محاسبت هؤلاء المجرمين ويأخذ منهم القصاص العادل.

ونحن هنا اليوم امام مأساه تقشعر لها الأبدان جرحا وقتلا وأحزان في كل مكان فكيف يعود الأمن والأمان إلا وهولاء المجرمين خلف القضبان ونناشد كل المسؤلين عن أمن وأمان هذه البلد بسرعة القبض علي هؤلاء المجرمين ونطالب السيد المستشار النائب العام بإصدار قرار بمنعهم جميعاً من السفر

 

 

جريمة تهتز له الأبدان

أحمد حمدي

نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام التنفيذي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى