
أيها الشباب احذروا
فإن ثلاثين يونيو عام 2013 كانت بمثابة طوق النجاه لشعب مصر كان الخروج من فخ الإحتلال اى إن كان نوع الإحتلال احتلال من الغرب وهذا المؤكد أو احتلال فكرى وكانت الدافع للحفاظ على الكرامة كانت بمثابة النور الذى أضاء دروب الظلام وعالم الزيف التى سمعنا عنه من أفواه تحب ذاتها فوق أوطانها ونحن اليوم نرى ونسمع من قادة الدول العربية التي باعت هيبتها ودفعت أموالها من أجل الدفاع عن مقاعدهم وكراسيهم المزيفة ايها الشباب كن على وعى ولا تنساق خلف المتشددين والمتشدقين الذين يكرهون الوطن لا تنساق خلف شعارات كاذبة فإنظر ماذا يحدث من حولك فعندما تنهار الدول
يسود الرعب
ويلوذ الناس بالطوائف
وتظهر العجائب وتعم الإشاعة
ويتحول الصديق الى عدو والعدو الى صديق
ويعلو صوت الباطل
ويخفق صوت الحق
وتظهر على السطح وجوه مريبة
وتختفي وجوه مؤنسة
وتشح الأحلام ويموت الأمل
وتزداد غربة العاقل وتضيع ملامح الوجوه
ويصبح الانتماء الى القبيلة أشد التصاقا
والى الأوطان ضربا من ضروب الهذيان
يضيع صوت الحكماء في ضجيج الخطباء
والمزايدات على الانتماء للأحزاب والفصائل والفرق افضل من الانتماء للوطن فانتظر الدمار والهلاك الوطن ثم الوطن ثم الوطن تحيا جمهوريه مصر العربيه
أيها الشباب احذروا