فن
أخر الأخبار

عفروتو: الإسكندرية صنعتني وفرط الحركة سمّاني

المساء العربي : مريم مصطفى

عفروتو: الإسكندرية صنعتني وفرط الحركة سمّاني

عفروتو: الإسكندرية صنعتني وفرط الحركة سمّاني
عفروتو: الإسكندرية صنعتني وفرط الحركة سمّاني

كشف الرابر المصري عفروتو أن سبب تلقيبه بهذا الاسم يعود إلى طفولته، قائلاً: “من وأنا صغير كنت شقي جدًا، وعندي فرط حركة، كل الأطفال كده، بس أنا كنت أكتر، وعلشان كده اتسميت عفروتو من رابعة ابتدائي”.عفروتو: الإسكندرية صنعتني وفرط الحركة سمّاني

أوضح عفروتو خلال ظهوره في برنامج ABtalks Music مع الإعلامي أنس بوخش، أن نشأته في منطقة شعبية كانت سببًا في تكوين شخصيته، وقال: “أنا مش مولود في كمباوند، لكن منطقتي الشعبية ساعدتني أكون عفروتو اللي الناس تعرفه النهاردة”.

وعن بداياته في الغناء، قال: “كنت بغني في المدرسة وصوتي حلو، لكن الراب ماكنش في بالي وقتها”. وأضاف: “الإسكندرية أثّرت فيَّ جدًا، ومش بقول كده علشان أنا منها، بس هي فعلاً عاصمة الراب في مصر الجو، الناس، واليود اللي في الهوا بيخلّي الواحد يبدع”.

وأكد عفروتو أن الجو العام في الإسكندرية وخاصة في فصل الشتاء يُعد مصدر إلهام كبير، مشيرًا إلى أن عدد كبير من الرابرز الناجحين في مصر خرجوا من الإسكندرية، واصفًا المدينة بأنها بيئة خصبة لكل فنان حقيقي.عفروتو: الإسكندرية صنعتني وفرط الحركة سمّاني

تُعد الإسكندرية واحدة من أكثر المدن المصرية التي أنجبت مواهب فنية في مجالات متعددة، لا سيما في مشهد الراب الذي شهد تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة.

تتميز المدينة بطابعها المتفرد الذي يجمع بين التاريخ العريق والبيئة الشعبية الحقيقية، ما يمنح الفنانين مادة خام غنية يمكنهم التعبير من خلالها عن همومهم وتجاربهم الشخصية.

وداخل أزقة الإسكندرية، وفي ظل مبانيها القديمة وأسواقها الشعبية، وُلدت قصص كثيرة تحوّلت فيما بعد إلى كلمات أغانٍ تمسّ الواقع وتعكس نبض الشارع.

الجو الساحلي الخاص بالمدينة، خاصة في الشتاء، يخلق حالة من الصفاء الذهني ويمنح مساحة للتأمل والإبداع، وهو ما يُفسّر تعلق الكثير من الرابرز بها، حتى من خارجها.

كما أن الترابط المجتمعي في المناطق الشعبية داخل المدينة يوفّر بيئة خصبة لبناء شخصية فنية متكاملة، قادرة على فهم الواقع والتعبير عنه. لهذا السبب، نجد أن الإسكندرية دائمًا ما تكون حاضرة في كلمات أغاني عدد من فناني الراب، ليس فقط كمكان،

وإنما كروح ومصدر إلهام دائم. من هنا، لا يبدو غريبًا أن يصفها عفروتو بأنها “مدرسته الأولى”، وأن يربط بينها وبين تكوينه الفني والشخصي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى