4 ليالى لبحيرة البجع بالاوبرا
4 ليالى لبحيرة البجع بالاوبرا
متابعة/ سوسن عمر
باليه الاوبرا يروي قصة البجعات المسحورات علي المسرح الكبير
ضمن العروض المميزة لدار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر تقدم فرقة باليه أوبرا القاهرة تحت اشراف مديرها الفنى ارمينيا كامل العرض العالمى الشهير بحيرة البجع.
من إخراج الراحل الدكتور عبد المنعم كامل بمصاحبة أوركسـترا أوبرا القاهـرة بقيادة المايسترو ناير ناجي وذلك على مدار 4 ليالى تبدا فى الثامنة والنصف مساء
أيام الثلاثاء ، الاربعاء ، الخميس ، الجمعة
20 ، 21 ، 22 ، 23 يونيو على المسرح الكبير .
بالية بحيرة البجع يعد احد اهم الباليهات الكلاسيكية ذات الاربعة فصول وتدور قصته حول الأمير سيجفريد الحزين بسبب إلحاح والدته لإيجاد الفتاة المناسبة للزواج
لتصبح أميرة البلاط على أن يتم ذلك في حفل عيد ميلاده وبعد جدال معها بسبب رفضه الزواج بالطريقة التقليدية دون حب متبادل يقرر الأمير ترك البلاط الخروج إلى حديقة القصر،
حيث يجذب انتباهه سرب من البجعات ويقرر ملاحقته ويفاجأ بتحول البجعات الى أميرة ووصيفاتها اللاتى ينتبهن إلى وجود غريب ،
وبعد اطمئنان الأميرة البجعة تروى له حكايتها فنعرف أنها تدعى أوديت سحرها فون روثبارت لسبب مجهول لتصبح بجعة في النهار وأميرة في الليل ،
ولايزول سحرها إلا إذا تعرضت لقبلة حب صادقة فيفتتن بها الأمير سيجفريد ويعدها بتقديمها إلى أمه في حفل عيد ميلاده ليتزوجها،
إلا أن هذا المشهد الرومانسي ينقطع بظهور الساحر فون روثبارت المفاجئ فيحاول الأمير قتله لكن أوديت تمنعه لأن ذلك يعني بقاءها بجعة للأبد وفي الفترة التي تسبق الحفل وخوفا من زوال السحر يقوم روثبارت باختطاف أوديت وحبسها في قصره ،
ويسحر ابنته أوديل لتشبه الاميرة أوديت تماما مع اختلاف لون ملابسها وذلك بهدف خداع الأمير الذى يعد أوديت المزيفة بالزواج لكنه يكتشف الخدعة ،
وينطلق باحثا عن أوديت الحقيقية ويصل الى زنزانة محبوبته فى القصر المسحور فيتحول الساحر إلى طائر عملاق مخيف ينجح الامير فى القضاء عليه وحينها يبدأ انهيار القصر فيهرب الأمير مع حبيبته ليتزوجها ويخلصها من السحر .
الجدير بالذكر ان باليه بحيرة البجع عرض لأول مرة عام 1887 على مسرح البولشوى بموسكو ويعد احد ابرز عروض فرقة باليه اوبرا القاهرة.
4 ليالى لبحيرة البجع بالاوبرا
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.